متابعة جهاد نوار
-تأسست الرابطة عام 1931على يد الزجال/ محمد عبد المنعم أبو بثينة، و تم انتخابه رئيسا لها، و فى خلال شهور بلغ أعضائها حوالى 200 عضو،من شعراء،كان مقرها فى ميدان حليم، و لما امتلأت الصحف والمجلات بالأزجال الوطنية تنبهت حكومه الأحتلال إلى خطر هذا الفن فبدأت تطارد أعضاء الرابطة، و تشردهم، و تحبسهم فأغلقت أبواب الرابطة
لكن بعد ثورة 1952،بالتحديد عام1960 بدأ التفكير مرة أخرى فى تأسيس رابطة جديده للزجالين.
جاءت الفكرة من الزجال / أحمد محمد أبو الخير، و الزجال/ حسن أحمد بخيت بهجت فتوجها إلى شيخ الزجالين/ عبد الفتاح شلبى، الذى كلف رئيس الرابطة الأسبق الشاعر الكبير/ محمد أبو سيف لأنه محام بأعاده إشهار الرابطة مرة أخرى وتبرع برسوم التسجيل وقتها الزجال الأديب / احمد محمود الحكاك حيث كان رسوم التسجيل مبلغ كبير فى ذلك الوقت خمسون جنيها
عام 1963 تم اختيار شيخ الزجالين عبد الفتاح شلبى رئيسا للرابطة بعد ثلاث سنوات معاناه حتى تم اشهار الرابطة مرة اخرى
فى عام 1976 بعد عوده الزجال الكبير (أبو بثينة) من ألمانيا بعد شفاءه من مرضه، أجتمعت جموع الزجالين على اختياره مرة ثانية رئيسا لرابطة الزجالين، تم نقل مقر الرابطة إلى ١٠٤شارع القصر العينى دار الأدباء حاليا.
وفي عام 1979 بعد وفاة أبو بثينه تولي رئاسة الرابطة الزجال الكبير/ اللواء محمد أنور نافع الذى يعود إليه الفضل فى إضافة كلمة (و كتاب الأغانى) آلى رابطة الزجالين لتصبح (رابطة الزجالين و كتاب الأغانى)
و فى عام 1989 تم اختيار الأستاذ المحاسب / ياقوت الشعبينى رئيسا للرابطة مع احتفاظ اللواء/ محمد أنور نافع بالرئاسه الشرفي مدى الحياة
فى عام 1994 تم اختيار الأستاذ/ محمد عبد الحميد أبو سيف رئيساً، و قد واجه مشكلة كبيره هى، وفاة الزجال الكبير/ عدلى باعيسى وأصبح مقر الندوات الكائن (١) حارة المبيضه خلف مسجد سيدنا الحسين في مهب الريح فاغلفته وزاره الأوقاف لأنه مبنى أثرى، فكان لابد من إيجاد مقر لإقامة ندوات الرابطة فقام الشاعر، و الأديب الكبير الراحل/خيرات عبد المنعم وقتها بإيجاد مقرا للرابطة فى اتحاد شباب العمال فى ٥٨ شارع الجمهورية بالاتفاق مع الشاعر الكبير/فؤاد حجاج
فى عام 2004 تم اختيار الأستاذ/ فوزى الشربينى رئيسا لها، فى عام 2004 بتاريخ 2004/12/5 تم اختيار الأستاذ/ محمد محمود البهنساوى وكيل وزارة سابق رئيسا حتى وفاته فى 6/6/2020
فى عام 2020 بتاريخ 2020/6/9 تم اختيار المستشار /محمد سرور المحامى بالنقض الرئيس الحالى لمجلس إدارة رابطة الزجالين وكتاب الأغانى و مستشارا قانونيا للرابطة
و عبر ما يقترب من مائة عام تظل الرابطة مشعل نور ثقافى
يثرى الحياة الأدبية، بما اختصت به من الاهتمام بزجالى العصر، لكن للأسف تعود فى الألفية الثالثة للتعثر من جديد
لعدم توفر مقرا للرابطة، طبقا لقانون توفيق الأوضاع الجديد
ككثير من الكيانات التى فى مهب الريح لنفس السبب.
نأمل أن يكون هناك حلولا ناجعة، من الجهات المسؤولة فى تسهيل الأمور على الكيانات الفاعلة ثقافيا، كى يستمر الحراك الثقافى المصرى العربى، دون وهن، و لو بتوفير مقرات لتلك
الكيانات المؤسسة بالفعل، و تجد دعما من قِبل وزارتى الثقافة
و التضامن معا.
