في مركز الشباب المخدرات والابداع معا
فى مركز الشباب
المخدرات والابداع معا
_______________
بدعوة كريمة من السيدة سوزان الشافعي مدير بيت ثقافة أبو حماد حضرت ندوة توعوية ثقافية عن مخاطر الإدمان والمخدرات بالتعاون مع مركز الشباب بمدينة أبو حماد وبحضور عدد كبير من الشباب والاهالى حاضر فيها .. أشرف عبده إبراهيم مدرب بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ود.محمد السيد مكاوي عضو برلمان شباب مصر ومحمد شعبان موجة بإدارة أبو حماد التعليمية عن مخاطر الإدمان والمخدرات حيث استهلوا كلامهم عن تعريف الادمان بأنه التعود الشديد والاستخدام المفرط لأي مادة مخدرة مما يجعل الارتباط بها صعب تركه وصعوبة التوقف عن التعاطي حيث الشعور بالألم الشديد والإزعاج الرهيب للمدمن ومن حوله وتطرقوا الى المخاطر الصحية للإدمان بشكل عام وحيث تكون البداية من باب التجربة أو الفضول ومع الوقت تتحول التجربة الى مصيبة الإدمان على الرغم من البعض يعرف أضرارها.مسبقا
ومع الغوص في الموضوع أكثر قادنا اهتمام الحاضرين الى التعمق أكثر وأكثر للتعريف بالأنواع العديدة للإدمان مثل إدمان المخدرات أو الكحول أو الكافيين أو التدخين أو غير ذلك من المنتجات التي يتسبب الإفراط في تناولها إلى التعود الشديد. ويعتبر إدمان المخدرات من أخطر أنواع الإدمان لأنها تتسبب فى تلف خلايا المخ ومع الوقت تعرض الشخص إلى الوفاة وهناك عدة أسباب وراء إدمان المخدرات منها: – المشاكل الأسرية والاجتماعية– الفقر والإحساس باليأس، الجهل بالمخاطر الصحية الناتجة من الإدمان. -تدني المستوى التعليمي ،الجهل العام والبطالة. – ضعف الوازع الديني مع علمه بحرمة الإدمان ،غياب الرقابة وخاصة للشباب في مرحلة المراهقة. -رفقاء السوء هم أخطر السبل التي تؤدي إلى الإدمان
وهناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص وتؤكد إدمانه للمخدرات ومنه ا: فقدان واضح في الشهية. – التراجع الدراسي. – الإسراف في الإنفاق المادي. -تغيير في بعض العادات. -ظهور السلوك العدواني. – التقلبات المزاجية وزيادة حدة العصبية.
وأوضح المحاضرون ان المخدرات هي الآفة التي غزت العالم بمختلف طبقاته وقد حاول كثير من الناس تشريعها وتعاطيها ولكن أبت أعراضها أن تكون مشروعة حيث إنها تسببت فى وفاة الكثيرين.
“المخدرات تجارة الموت”
هذا ما قاله الناس عنها وهذا توصيفها الحقيقي الذي لا بد لكل إنسان من الانتباه منه والابتعاد عنه وتكمن خطورتها في عدم قدرة الأطباء على توقع تأثيراتها السلبية التي تؤدي في غالب الأحيان إلى الوفاة دونما قدرة من الأطباء على التدخل أو الإنقاذ ومن المؤسف أن أكثر ضحايا المخدرات هم من الشباب الذين يبحثون عن كل جديد محاولين تجربته
ومع إدمان تعاطي المخدرات الشعور المؤقت بالسعادة الذي يهبها المخ للجسد والتي تعطى المدمن رغبة ملحة في تكرار تلك التجربة فيفقد الشخص السيطرة على نفسه ويبدأ بالمداومة على التعاطي مما يؤدي فيما بعد إلى ضمور في المخ وعدم القدرة على أداء المهام الحيوية التي كان يفعلها من قبل بكل بساطة ويؤثر ذلك بشكل مباشر على حياته العملية سواء كان ذلك في بيئة العمل هذا إن كان ما يزال مستمرا في عمله أو في حياته الأسرية التي تكاد أن تهدم بسبب المخدرات
وبعد انتهاء الندوة كان اللقاء في مكتب الكابتن عماد مدير مركز شباب أبو حماد حيث أقيمت الندوة على أرضية وتحول اللقاء إلى أمسية ثقافية ألقى فيها محمد مكاوى و ابراهيم عبدة قصائدهم الوطنية والعاطفية التي نالت إعجاب الحضور من بينهم اسلام الشبراوى أمين الصندوق بالمركز و هالة ابو يحيى معلمة لغة انجليزية بمدارس التربية الخاصة وبعض الشباب