العرب والعالم

الأمم المتحدة تحذر من التراجع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

متابعة: وائل عادل الغرباوي
حذرت الأمم المتحدة من أن الفشل في مضاعفة الجهود من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، قد يؤجج عدم الاستقرار السياسي ويؤدي إلى انتكاس الاقتصادات، ويفضي إلى ضرر لا يمكن إصلاحه للبيئة الطبيعية.
جاء ذلك في الإصدار الخاص لتقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2023 الذي نُشر اليوم الاثنين بالتزامن مع انطلاق فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة، الذي ينظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ويهدف إلى بناء الزخم لإعادة أهداف التنمية المستدامة الـ 17 إلى مسارها الصحيح، بعد مضي نصف المدة المقررة لتحقيق هذه الأهداف بحلول 2030.
وقد اعتمدت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 أهداف التنمية المستدامة، والتي تُعرف أيضا باسم الأهداف العالمية، باعتبارها دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.
غير أن جائحة كـوفيد-19 والأزمات العالمية المتصاعدة تسببت في خروج هذه الأهداف الطموحة عن مسارها الصحيح.
فمنذ اعتماد خطة عام 2030، شهد العالم تغيرات كبيرة، وتراجع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بسبب النكسات الاقتصادية وفي مجالات الطاقة والغذاء والعمل الإنساني، وقد تفاقمت هذه النكسات بسبب التوترات الجيوسياسية.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى