مقالات

تجربتي مع ابنتي في الثانوية العامة: شاقة ومتعبة وممتعة

_________
بقلم : عماد عبدالرحمن العجان
خبير تربوي
________
تجربة الثانوية العامة هي فترة حاسمة في حياة الطلاب وأسرهم. وقد كانت تجربتي مع ابنتي في هذه المرحلة مليئة بالتحديات والصعاب، ولكنها في الوقت نفسه كانت مليئة بالمتعة والإثارة.
منذ البداية، كانت الثانوية العامة تشكل تحديًا كبيرًا بالنسبة لابنتي ولي أيضًا نظام الثانوية العامة الجديد . كانت الدروس الكثيرة والمواد المعقدة عدم وضوح الرؤية تجعلنا نشعر بالضغط والتوتر. كانت الليالي الطويلة مليئة بالمذاكرة والتحضير للامتحانات، وكانت الأيام مليئة بالمشروعات والواجبات المنزلية. كانت هذه الفترة شاقة ومتعبة بلا شك.
ومع ذلك، كانت هناك نقاط مضيئة في هذه التجربة الصعبة. كانت لدينا فرصة للتعرف على أصدقاء جدد والتعاون معهم في الدروس والمشروعات. كانت هناك أيضًا فرصة لتطوير مهارات القيادة والتنظيم والتحمل. كانت هذه اللحظات الممتعة تعوضنا عن الصعوبات التي واجهناها.
مشاعر واحاسيس امها وسهرها الليالي الطويلة والصبر والسكينة التي وفرتها لها طوال فترة الدراسة والعمل هي واخوتها الصغار ان يكونا في خدمتها وتخفيف التعب والالم وتحملهم المسؤولية الكاملة كان محل فخر وتقدير مني واحساسي اني سأكون مطمئنًا علي زوجتي وابنتي في المستقبل قد تركت لهم رجلين يعتمد عليهم
ومع ذلك، لا يمكنني تجاهل الصعوبات والمواقف السلبية التي واجهتنا أيضًا. كان هناك ضغط من المدرسة والمنهج الدراسي الكثيف. كانت هناك أحيانًا توترات وصراعات مع بعض المعلمين وصعوبة الامتحانات ونظام الثانوية العامة الجديد وعدم وضوح الرؤية في بعض الاحيان كانت هذه المواقف تجعلنا نشعر بالإحباط والاستياء.

ومع اقتراب نهاية هذه الرحلة، ندعو الله التوفيق والنجاح لابنتي ولجميع الطلاب الذين يخوضون هذه التجربة. نطلب من الله أن يحقق لها ما تتمناه وأن يجعلها من الناجحين في هذه المرحلة الحاسمة. فالثانوية العامة هي بداية جديدة لمستقبلها، ونتمنى لها النجاح والتفوق في حياتها القادمة باذن لله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى