ثقافة وفن
ما بين مؤيد، ورافض لمن تنتسب تلك الكلمات؟
متابعة: الشاعرة جهاد نوار
بحبنى ما انا اصلى ليا زمان معايا
بنتكسر، و نتبنى
و نفتقر، و نتغنى
و نتفرد، و ننحنى
أحداث كتير عشناها ياه
متحالفين مع بعضنا ضد الحياه
و عمرى ما خنتنى
و عمرى ما سبتنى
للوحدة تاكل فرحتى و تهدنى
بقولكم بحبنى
و اللهلو ينفع كنت قومت و بوستنى
كلمات…..(…..)
صلاح جاهين
منتهى الجَراة، و عدم التأكد مما يتداوله البعض، رجالا،و شبابا،و نساء ممن يتجولون جميعا على أعتاب الصفحات، فيسرقون بوست من هنا، و مقالا من هناك، أو مقالا، و إعدادا، أو صباحا، و مساء، حتى الدعاء يسرقونن، و منهم من ينسب
البوست لنفسه، أو الفكرة التابعة للمنشور، أو قصيدة كاملة
لشاعر يتم نسبها لشخص آخر.
و تلك آفة المستجدين، الدخلاء علينا،ممن لم يعرفوا قواعد التواجد،و معايير التواصل حتى صارت الكلمات الشهيرة، لكتابها المشهورين، تُسرق فى وضح النهار، دون أى خجل، و لن ننسى بالطبع، ذاك الشاعر الذى سرق قصيدة لنزار قبانى،التى غناها كاظم الساهر، و إذا بالشاعر السارق، وضعها فى كتاب تم طبعه، و نشره باسمه، فى معرض القاهرة الدولى
قصيدة إنى خيرتك فاختارى،و بد تم فصله من الاتحاد.
كتلك النسوة، ممن نسبنّ قصيدةٕ تداولتها كثير من الصفحات
بنفس الشرح المصاحب لها أحيانا، أى سُرقت الفكرة التى قام بها أول شخص من أهل الشام منذ أعوام، مع تعديل بسيط، فكل مَن سرق الفكرة، و طريقة طرحها، نسى الشاب، و وضع إسمه عليها كمعد لها،أو ككاتب، لكن منهم من تعب نفسه،و وضع لها صاحب،و نسب الشعر للشاعر الراحل صلاح جاهين،
و كنت قد قررت أن أرفع ديوان چاهين،الرباعيات على اليوتيوب إلقاءبصوتى،فأنهيت الكتاب، و سجلت قصيدة بحبنى بنسخها من الفيسبوك، من عند أحد الناشرين، لأننى لم اقرأ فى ديوان چاهين ه يوما تلك الكلمات، فهو لدى متذ عشرين عاما،لكن الكلمات نفس روح صلاح،و دمه الخفيف
فتيقنت انها له من كثرة الفيديوهات المنسوبة له،و بالفعل رفعتها على اليوتيوب،باسم جاهين،مع صوتى،لكننى فوجئت ببوست على صفحة أخرى ينسب الكلمات لشاعر آخر، فاعدت البحث و ظهرت لى الكلمات لدى شخص آخر، يوكد أنها ليست لجاهين، و لم يكتف بهذا بل قام بتلحينها، و أدائها، و نزلت بصوته، على صفحة الشاعر كإعادةحق لصاحبه، و صار حتى الآن جاهين اسم مشكوك فيه،بعدما وجدت الفيديو بصوت صاحب الصفحة، تم فيه الإعلان عن الشاعر السكندرى خميس عز العرب،بأنه صاحب الكلمات،و قد قام بتلحينها الأستاذ محمد أبو النصر مالك المتصفح، ليعيد للشاعر حقه الأدبى، بعدما عرف أنه صاحبها الحقيقى، من صديق له، و قد فتواصلت مع أستاذ محمد للوقوف على حقيقة الأمر،و الذى أكد لى بأنها لعز العرب، و هما تواصلا معا، و عرف أن لها بقية
لذلك انتظر أيضا التواصل مع الشاعر، و للحديث بقية، للفصل
فى هذا الأمر، لكى أستطيع وضع الإسم الاصلى لصاحب الكلمات على فيديو اليوتيوب، كما أوجه رسالة للجمهور
أيها الجمهور الدخيل ليس لك حق فى كلمات غيرك، مهما كانت ثمرة هذا الفعل، فلا يجب أن تحجب اسم المؤلف، و لا تنسب صفة لنفسك، ليست موجودة فيك يوما، تلك أولى
أبجديات حقوق الملكية الفكرية، و أنا لكم بالمرصاد حتى تستفيقون، و معى الكثير، و نحن أولى بچاهين، و غيره منكم
لنكون نافذة الإحياء لكلمات الراحل، او المتواجد.
https://youtu.be/WVy7Fes5i9c