كتب :سميرة جودة
أقام حزب التحرير المصري
أمانة الشرقية بقيادة الدكتور ريمون العمدة ندوة عن التنمر
بقاعة هافانا بمدينة الزقازيق
واستهل د . العمدة حديثة عن مواضيع خطورة التنمر بين الشباب
ويجب الحد منه لما له من أضرار نفسية وجسدية قد تصل إلى الانتحار .
وإضافة د . حنان عبد المعطى من مديرة الصحة النفسية بمستشفى الاحرار بمدينة الزقازيق قائلة : أن طريقة الكلام عن صفات و هيئة الشخص من أصعب أنواع التنمر وارجعت إلى أن أسباب كثيرة ومتعددة لذا يجب أن نقنن
هذه الأشياء ف التعاملات داخل الأسرة وخارجها .
وأوضحت د حنان للتنمر ضحايا عدة داخل العائلة وخارجها وخصوصا التقليل من شأن الآخر
والتقط الكلمة د احمد كامل فرح
أخصائي صعوبات التعلم حيث قال : أن التنمر موجود على مستوى العالم ونجد الطفل المتنمر عليه يصبح سلبى التصرف نتيجة عدم الاهتمام به داخل مدرسته .. لذا وجب احتواء الطفل نفسيا واجتماعيا ..
والاهتمام بنفسية الطفل من ضرورات تكوين شخصيته
والحل الأمثل ليس العقاب لأى طرف بل نعالج وتحتضن الطفل لاستعادة شخصيته ونفسية
وأكد على ضرورة تغيير العقد المجتمعي ..
وقال الشيخ عاطف السيد من مديرية الأوقاف الشرقية أنه يجب أن نتعامل بالرحمة مع الاطفال .. لان التنمر كبيرة من الكبائر وجزاء المتنمر جهنم ..
وقال المستشار رفيق امير توفيق
ان القانون لم يفته أن وضع عقوبة لكل متنمر
والتنمر بدنى ولفظي
سواء بشكل مباشر أو غير مباشر
وأيضا التنمر المدرسي والأسرى
وكذلك من خلال الدول بعضها لبعض باستخدام القوة
والقانون اعطى الحق بتقديم بلاغ .
