ثقافة وفن

إنما

بقلم: جهاد نوار
…..
يا حبيبى إنما
الحبُ دموعٌ
دافقات، مُثقَلاتٌ بالخشوعِ
دافئاتٌ ،مُترَعاتٌ
فى خضوعٍ يَصطَلين
فى الدروبِ بلا رجوعِ
إنما الشوقُ
آياتٌ نَيرات
يَرتَوِينَ من حنينِ الذڪرياتِ
يقتفين فى الدروبِ
عاڪفاتٍ
و الحياءُ لا يُوارى سابقاتِ
يا حبيبى إنما الشڪوى
طُيوف، و تَمنى
إن شَڪوتُ فيڪَ
يغزونى التَجنى
و إن عفوتُ عنڪ
ڪالطيرِ تُغنى
يا حبيبى لا
تغادرنى فتَجنى
حَسراتِ البَينِ
تَذروها النَدامة
لا تُبددَّ ليلَ صبِ
تَيَمه مُرِ السِقامِ
لا تُبدلَ صفو وجدٍ
ألمَه سوءِ الكلامِ
مُعتزلاً أبياتِ
شِعرىَّ المُقامة
بَين وَجناتِ الهوى
ترجو السلامة
يا حبيباً أعطنى
الڪأسَ، و قُلْ
للنَّدامى يدنو مِنى
يدنو عنا لا يَمَلّ
و اسڪب الرَّاحَ
أنينا مُرتَحَـل
لا تقل أين الهوى؟
أين الهوى قد رحَـل؟
جاردى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى