بقلم جهاد نوار
أستاذ عادل بنيامين صاحب فكرة معرض الشارع، و هى فكرة جميلة بها يساهم فى نشر الفن التشكيلى،دون أى صعوبات.
من خلال نزوله للشارع،فى كل مكان،مترو
حديقة،أعلى البرج،أو مع الباعة.
عارضا لوحاته مع نشر ثقافة الإبداع بصورة أكبر، و محاربة استنزاف المبدعين لصالح مرتزقة الفنون الذين طغوا على الساحة.. لصنع مجد شخصى،بأموال صغار المبدعين.
و تحولت إبداع الفنانين لمجرد لوحة إعلانية، تتصدر قاعات ليس للفنان بها أى حق غير عرض فى مساحة لا تتعدى قليل من السنتيمترات،
أما المُضيف و الرعاة يتكسبون منها رزقا لصالحهم،بلا طائل فى غياب الدولة،و كذلك النقابة.
و أصبح الفنان مجرد شخص يجرى داخل قاعة خلف زملائه، لينال كلمة فى احتفالية
هو المساهم الأول فى اقامتها،مع بعض الشخصيات المرموقة المستغَلة فى إحياء الأمسية بأسمائهم دون علمهم.
و لأن الفن التشكيلى هو فن راقى، و لكل فنان بصمته الخاصة، فقد استطاع الفنان عادل أن يؤسس لمرحلة جديدة فى تطور المنظور الاجتماعى للثقافة الفنية،من خلال فكرته التى راقت للكثيرين من هواة الفن.
و على مدى خمسين عاما من التواجد القوى بفنه المميز، و شخصيته النبيلة
فلم يجنِ يوما من وراء فنه إلا حب الجميع كما أنه لا يتوانى عن مساعدة المبدعين، و تشجيعهم فنيا و لأجل الفن.
فله مسيرة حافلة بالعطاء، من سنوات حتى اليوم، لا ينافسه فيها أحد فهو الفنان، و النحات، و المبدع الدؤوب الحامل لمشعل الفنون.
و ليت كل مبدع يفعل مثله، ليوجِد لنفسه، مكانا فى ساحة الإبداع المجتمعى على موائد الفنون الأصيلة راعية الموهوبين.
و ليصل لكل الأنماط البشرية،و لا يسجن نفسه داخل جدار بعض البدرومات التى. لا تعبر عن حجم إبداعه.
فإذا كنت أنت فنان قادر على ترويج نفسك بنفسك إذن أنت موجود،و لك كيان خاص بك، فاحرص على صنع مجدك الأدبى الخاص و الفنى بذاتك،و لا تكن تابعا.
لتتخطى مرحلة الانتشار،و هناك من كرر
أيضا تلك الفكرة،فى معرض رائع نال إعجاب الجميع .
سواء من الحضور أو المتابعين على صفحات الفيسبوك.
فى بورسعيد محافظة الأبطال إنه الفنان المبدع حسن يوسف
و نأمل أن تنتشر تلك الفكرة فى كل بقاع مصر،لتكون شوارع مصر عنوانا للجمال
الراقى بأيدى فنانيها المبدعين.
