وكيل وزارة الصحة بالشرقية يشارك في الدورة التدريبية على التعامل مع الناجيات من العنف
وكيل وزارة الصحة بالشرقية يشارك في الدورة التدريبية على التعامل مع الناجيات من العنف
كتب _ السيد محفوظ
في إطار توجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، شارك السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الدورة التدريبية على كيفية التعامل مع الناجيات من العنف، والتي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الأمومة والطفولة بوزارة الصحة والسكان، بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة، وإدارة الأمومة والطفولة بالمديرية، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، في حضور الدكتورة أمل فيليب المستشار الصحي والاجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة، والأستاذة منى الغزالي المنسق الوطني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، والدكتورة آمال عبدالحي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الأمومة والطفولة بوزارة الصحة، والدكتوره سارة يونس مسئول ملف مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتورة رنا جلال مسئول متابعة البرامج والأداء بالوزارة، والدكتور سامح إسكندر مدير إدارة الأمومة والطفولة بالمديرية، ومشرفي الإدارة بالمديرية، ومشرفي الإدارة الصحية بالعاشر من رمضان، ومقدمي الخدمة من “الأطباء البشريين، والصيادلة، والتمريض، والاخصائيين الاجتماعيين، والمثقفين الصحيين، والرائدات الريفيات” بالمركز الطبي ٤٦ بالعاشر من رمضان.
شملت الدورة التدريبية عدد من الموضوعات بشأن تعزيز دور القطاع الصحي لتقديم الرعاية والدعم لضحايا العنف ضد المرأة، والتي تأتي في ضوء ما يمثله العنف ضد المرأة من انتهاكاً لحقوق الإنسان، وآثار سلبية، ومشكلة صحية عامة كبرى، وأن الاستجابة المناسبة والوقاية من العنف مرتبط بمبادئ حماية حقوق الإنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والنفسية والعقلية.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن ظاهرة العنف ضد المرأة تعد ظاهرة عالمية تعاني منها كل المجتمعات، معرباً عن رفضه لكافة أشكال وصور العنف التي ترتكب ضد الأشخاص بشكل عام، وضد المرأة بشكل خاص، مشيراً إلى أن الدولة ساهمت بسياساتها وقوانينها التي تم سنها خلال الفترة الماضية في الحد من هذه الظاهرة بصورة كبيرة، لافتاً إلى أن العنف له عواقب جسدية واقتصادية ونفسية خطيرة قصيرة وطويلة الأجل على الأشخاص وخاصة النساء والفتيات، مما يحول دون مشاركتهن الكاملة والمتساوية في المجتمع، ولا يمكن قياس تأثيره، سواء في حياة الأفراد والأسر والمجتمع ككل.
ومن هنا تكمن أهمية توسيع نطاق الجهود من قطاعات الصحة والجهات المعنية لمنع العنف، وتقديم الخدمات اللازمة للنساء التي تعاني من عنف، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك من خلال تدريب الكوادر الطبية من مشرفي ومقدمي الخدمة على مستوى الوحدات، كما تم الاتفاق على أن يكون مركز طبي ٤٦ بالعاشر من رمضان، وحدة أولية في تقديم الوعي وخدمات المشورة، والدعم الأولي وتوفير بيئة آمنة، وجعلهن قادرات على التغلب على العنف.