ثقافة وفن
#للحلم-بقية…

بقلم/ هالة رزق
نأتي الحياه محملين بالأحلام وكلما تقدم العمر تركنا خلفنا حلماً.
غطى الشيب رؤوسنا مثل غيوم في سماء صافيه.
نسج العمر من احلامنا اكفاناً ظناً منه انها النهاية.
اصبح يسكني قلبا عجوزا قليل الاحلام.
باتت احلامي كورق خريف هش، يتساقط واحده تلو الأخرى .
فمتى يأتي الربيع ليزهر قلبي مجدداً ؟
انتظر يا ربيعي لدي الكثير من الاحلام المؤجلة والكثير الكثير من الامنيات.
سأحلم ليتها تنبت غصوني، سأحلم لعل الله يقول لأحلامي كوني.
لا آري نفسي الا في الصفوف الاولي ،اسابق الفراشات كطفلة دون قيود.
فقلوبنا سفن تحمل احلاماً، والبحار لا تحمل السفن إذا ثقبت،
فلا تترك قلبك للرياح
اؤمن ان الاحلام هي تلك النجوم التي تنتشر في سماء قلبي،
وغدا سيأتي العيد محملا بالأمنيات.
اؤمن انني سوف ازهر بعد شتاء طويل بارد .
سأحلق بأحلامي بعيدا حد السماء لا أخاف السقوط مجدداُ
فالخوف يقتل الحلم.
اذا اردت الطريق سهلا ممهداً لا تحلم مجدداً.
افرد جناحيك بعيدا، لامس خيوط النور، حتما ستصل .
قد تكون احلامك سقطت في بئر يوسف، لكن كن على ثقه ان قافله العزيز سوف تأتي.
وللحلم بقيه
جزء من الحلم مفقود