مقالات
طوفان الأقصى…
كتبت د/ أماني نور…..Amany Ahmed
( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ حَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ و َإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ )
صدق الله العظيم
مهما انشغلنا بالدنيا فإن المسجد الأقصى هو قضيتنا الأولى بعد المساهمة في توعية المسلمين وتعليمهم أصول دينهم.
فلسطين هي سكن الأنبياء، فنبينا إبراهيم عليه السلام هاجر لفلسطين.
ولوط عليه السلام نجاه الله من العذاب الذي نزل على قومه إلى الأرض المباركة وهي أرض فلسطين.
وداود عليه السلام عاش بفلسطين وبنى محرابه فيها،
وسليمان عليه السلام حكم العالم كله من فلسطين،
وقصته الشهيرة مع النملة التي خاطبت النمل وقالت لهم (يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم) كان بمكان يسمى وادي النمل بفلسطين وهو بجوار (عسقلان)،
وفيها كذلك محراب زكريا عليه السلام،
كما أن موسى عليه السلام طلب من قومه أن يدخلوا الأرض المقدسة،
وسماها المقدسة أي المطهرة التي طهرت من الشرك وجعلت مسكنا للأنبياء،
وحصل فيها معجزات كثيرة منها ولادة عيسى عليه السلام من أمه مريم وهي فتاة صغيرة من غير زوج،
وقد رفعه الله إليه عندما قرر بنو إسرائيل قتله،
وفيها هزت مريم عليها السلام جذع النخلة بعد ولادتها وهي في أكثر حالات ضعف المرأة،
ومن علامات آخر الزمان فيها أن عيسى عليه السلام سينزل عند المنارة البيضاء، وأنه سيقتل المسيح الدجال عند باب اللد بفلسطين،
وأنها هي أرض المحشر والمنشر.
وأن يأجوج ومأجوج سيقتلون على أرضها في آخر الزمان، وقصص كثيرة حصلت في فلسطين منها قصة طالوت وجالوت
أن المسجد الأقصى له قدسية للمسلمين في مشارق الأرض و مغاربها ليس فقط الفلسطينيين!
فهو المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى والله أمر النبي بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام
مجزرة واعدام