مقالات
“فلسطين حرة”
بقلم/ كريم عابدين
هكذا كان يعبر ا”لإنسان” عن دعمه للقضية الفلسطينية
ودعونا نقول “الإنسان” فى مشهد لا يوصف ولا يمس الإنسانية بأي حال من الأحوال.
ففي ظل غياب وهدم العادات الإنسانية عند العرب إستطاعت قوات الإحتلال الصهيوني أن تغتصب الشعب الحر صاحب الكرامة أهل فلسطين بالقصف الغير أدمي كالمغول كأن التاريخ يكرر نفسه مرة أخرى.
فالأطفال والنساء وكبار السن كانوا ضحيه إحتلال صهيوني مغتصب ليس له علاقة بالإنسامية ولا دين له حيث أن جميع الأديان تحث على العيش فى سلام وحب أما ذلك المغتصب فقد كان كالذئب المفترس وأيضاً لا عرق له فهم متفرقون منذ القدم ففي لحظة يأتون ويقولون تلك أرض أجدادنا فكيف ذلك ؟
فالقدس أطهر من أن يسكن فيه تلك الذئاب المفترسة لأن فيه كنيسة القبر المقدس وكنيسة دير سانت ٱن والمسجد الأقصى أول قبلة على الأرض للصلاة وثالث الحرمين وكان من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نشد الرحال إلى “ثلاث” المسجد الحرام والمسجد الأقصى والمسجد النبوي الشريف.
فمختصر الحديث أن القضية ليست قضية خاصة بفلسطين فقط ولكن تخص كل إنسان مؤمن بالله ومؤمن بأن للعقائد حرية وأن من حق الإنسان عيادة الله وهو ٱمن ومطمئن دون الإعتداء عليه سواء بالنظرة أو بالكلمة أو بالضرب أو بالقتل
فالحرية عقيدة لن يتخلى عنها الإنسان مهما مرت العقود.