مقالات
الأمان المفقود

بقلم/ سناء عمر
احساس الأمان المفقود كلنا بنحتاج ناس في حياتنا تاخد بأيدينا وتوجهنا كتير بنسمع جمله
“بتمنى حد يفهمنى وصدقنى هرتاح” وفعلاً أنا كل اللي بتمناه أقابل حد شبهى.. يفهمنى ويقدرنى، يفهم خوفي وقلقي ويطمنى… حد يبقي الأمان اللي بلجأله بكل تلقائية من غير ماافكر لحظه واحده، حد باقي مش بيفارق، حد مهما دارت الأيام لا بيمل ولا بيتغير، حد حنين بيخاف علي زعلي
.لو سألتنى عن أسوأ إحساس ممكن يقابلك هقولك إحساس الإحتياج، إنك تبقي محتاج حد ومش لاقيه، إنك تبقي متمسك به وهو ناسيك بيبقي إحساس في قمة الخذلان، بتصعب عليك نفسك لما أكتر حد أنت محتاجة تلاقيه سايبك رغم إن عمرك ماقصرت في حقه ولا سبته في مرة”انا شخصيه حساسه ، بيفرق معايا كل كلمه وكل فعل
وبيفرق معايا جداً انك تقدرنى وتعاملنى بإحترام زى ما بعاملك .. انا مش شخص قماص ، مش بأڤور ، عقلى مش صُغير
بس شخصيه حساسه..
زى ما أقل حاجه ممكن تضايقنى وتحسسنى انى مش مهم
أبسط طبطبه وكلمتين حلوين هينسونى أنا كنت زعلان ليه فاتخضو اوي لما اتغيرنا معاهم ..
تقريبا كانو فاكرنا مغلوبين علي امرنا باين او هنفضل ساكتين و بنعدي ليهم طول العمر ..حتي لو قولت ان احنا اللي عودناهم علي كده اننا مبنزعلش و بنمشي الدنيا ..صح ..بس دا كان علي امل انهم يحسو و يقدرو دا في يوم بس واضح ان مفيش فايدة
فا كان لازم يفوقو بقي و يفهمو ان سكوتنا دا..لا ضعف فينا ولا قله حيلة مننا..احنا بس اللي عندنا اصل زيادة شوية و مش بياعين
بس احنا بشر و عندنا طاقة و مهما صبرنا ..فا بردو للصبر حدود ..
واخيرا اجبروا الخواطر فالدنيا لاتدوم.