هالة رزق تكتب منتصف الطريق
بقلم /هالة رزق
اقف هنا في منتصف الطريق
ليست اسهل مرحله على الاطلاق وكأنني قارب صغير في منتصف البحر يكسوه الضباب لا أري شطاً.
فالخطوه الاولى دائماً ما تاتي محملة بالحماس والشغف والتشجيع.
ولكن في المنتصف اقف مثل اشجار تبعثرها الرياح اتساءل
هل هذا طريقي ؟
انا موهوب؟
ما الذي كنت احاول التمسك به بكل هذه القوه؟
هل أتقدم قليلا ام اتراجع للابد؟
ملئ بالتساؤلات ،فاقد الثقة ،اصارع افكاري.وكأن غابة تحترق في منتصف قلبي.
الخطي بطيئة والطريق طويل مجهد، حائر ،مهزوم.
اريد هدنة تسكت الضجيج داخلي، وسادة تسند رأسي المتعبة.
يكاد يمتلكني شعور اشبه بسقوط في بئر يملأه الظلام ،تتسرب الي روحي عجوز تهوي الصمت ،تحتل كل كياني تطفئ توهجي.
ابحث في داخلي عن طفلة تهوي المرح، مليئة بالطاقة ،انفاسها ربيع يتجدد ،كلماتها حياه .
يوما ماااا سأحتضن حلمي سيصبح واقعااا سأحتفل بنجاحي .
وغداااا ستشرق شمس يوم جديد،سألمس احلامي بيدي،سأتجاوز كل الخطوط الحمراء.
اؤمن انني لست مجرد فتاه تبحر عكس التيار .