مقالات

الكذب في المواقف المختلفة

 

بقلم / رحاب النقيب

كثير من مواقف الحياه ترغمنا احيانا ان نلجا الي الكذب

سنتحدث عن بعض هذه الاسباب

وكيفيه معرفه الكاذب باكثر من طريقه

لماذا نلجأ الي الكذب او الي تزيف الحقيقة

الخوف من العواقب: فإنّ رغبة الناس في تجنب عواقب أفعالهم هي من أكثر الأسباب شيوعًا والتي تؤدي بهم إلى الكذب حيث قد يلجأ الناس لقول ما يخالف الحقيقه وهنا غالبا يكذب الشخص لحمايه نفسه من عقاب بدني اولفظي او حرمان من شئ ما.

الخوف علي الاخربن: من الأسباب الأخرى الشائعة التي يلجأ الفرد بفعلها إلى الكذب رغبته في حماية الأشخاص الذين يهتم لأمرهم، مثل أصدقائه او زملاء العمل اوأفراد عائلته، ويتمثل هذا السبب في رفض الاعتراف بالحقيقة في حال ارتكب مثل هؤلاء الأشخاص أمرًا يستحق العقوبة أو المساءلة ويضطر لتزيف الحقيقه من اجلهم.

من اجل الخصوصية: هناك مواقف يتجنب فيها الشخص الكشف عن معلوماتٍ تتعلق بحياتهِ الخاصة مثل كم راتبك او ماذا هداك زوجك او كم مجموع ابنك في المدرسه قد يعمل الشخص على تزييف الحقيقة أمام الآخرين، ولا سيما الفضوليين وما اكثرهم في زمننا هذا

او بسبب رغبته في الاحتفاظ بخصوصيتهِ لنفسه

منعاللاحراج: قد يجد الشخص منا نفسه أحيانًا في مواقف تسبب له الحرج في حال اطلاع الآخرين عليها ومعرفتهم لها ولتفاصيلها؛ الأمر الذي قد يؤدي للجوء إلى الكذب لتغطية ما حصل ومنع الشعور بالخجل لانه يكون عنده الضبط خارجي ليس داخلي.

المجاملة: على الرغم من أنّ المجاملة طريقةٌ يُقصد منها أحيانًا إظهار الاحترام؛ إلا أنّ هناك مواقف قد تدفع الشخص للكذب من باب المجاملة وقول ما يعاكس الحقيقة خوفا من جرح مشاعر احد ويعتبر هذا من اخف انواع الكذب لانه يكون من اجل الاطراء

الانتقام من شخص ما: هناك أشخاصٌ يعمدون إلى الكذب وقول أمور لم تحصل بسبب رغبتهم في الانتقام من أشخاص آخرين وإلحاق الضرر بهم والاذي

تجنب خيبات الأمل: قد يلجأ الشخص إلى تزييف حقيقةٍ ما بسبب عدم رغبتهِ في التسبب بخيبة أملٍ لشخصٍ آخراو جرح مشاعره

جذب الانتباه: هناك أشخاصٌ يكذبون للفت انتباه الآخرين وجعل أنفسهم مركزًا للاهتمام، من خلال قول أمورٍ غير حقيقة تتعلق بأشياء حصلت لهم وهذا دائما يكون للجنس الاخر

الحفاظ على التفوق: هناك من الأشخاص المغرورين الذين لا يقبلون الهزيمة من يلجأون إلى الكذب من أجل الحفاظ على تفوقهم، وإظهار أنفسهم أفضل من الآخرين دائمًا فيقومون بالكذب من اجل تحسين مظهرهم

الشعور بالوحده: هناك من الناس من يعيش حياة مملة خالية من الأحداث؛ الأمر الذي قد يدفعهم للكذب وإخفاء حقيقة حياتهم لجعلها أكثر إثارة وكسب تفاعل الآخرين فهم يعتقدون ان ذلك يحبب فيهم الناس ويجعلهم اجتماعين

متعة الكذب: من الأشخاص فئة تعتبر الكذب من الأمور الممتعة في الحياة ومن أشكال الترفيه، بسبب استمتاعهم في مشاهدة ردود أفعال الآخرين على ما يختلقونه من رواياتٍ ومواقف فللاسف يكذبون ويفعلون ذلك بحب

خداع النفس: يلجأ بعض الأفراد إلى الكذب بسبب رغبتهم في أن تكون الأمور التي يكذبون بخصوصها ما يمثل واقعهم الذي يعيشون فيه وهو في الواقع ليس ذلك

الشعور بالنقص: قد يعتبر الشخص نفسه فاشلاً ودون المستوى عندما يقارن نفسه بأشخاص آخرين أفضل منه في عدة نواحي؛ مما قد يجعله يكذب للإعلاء من شأنه، عن طريق نسب أمورٍ غير حقيقية لنفسه

وهناك بعض العلامات التي تدل ان هذا الشحص كاذب

اولا

التغييرات في طبقة الصوت؛ من خلال انخفاضها تارة، وارتفاعها تارة أخرى

ظهور حركات جسد واضحة تدل على التوتر أثناء الكلام، مثل الرمش بعدد مرات غير طبيعي.

صعوبة الإبقاء على التواصل البصري مع الطرف الآخر.

محاولة تهدئة النفس من خلال عدد من الحركات الجسدية، مثل لمس الرقبة، أو تغطية الفم، أو شد الأذن.

عدم توافق محتوى الكلام مع إيماءات الجسد وتعابير الوجه

واخيرا لست مضطرا ان تكذب من اجل احد اومن اجل تحسين صورتك امام احد ولا حتي خوفا من احد .

واجمل ماقيل عن الكذب

هَم بآرعُون حين يكذبون ولَكنني آبدع حين آمثل آنَنِي اصدقهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى