مقالات

“بالتحدي والثقة أكون أو لا أكون” بقلم : سهيله عسكر

"بالتحدي والثقة أكون أو لا أكون" بقلم :سهيله عسكر

بقلم : “سهيله عسكر ”

عزيزى القارئ سوف نتناول اليوم قضية شائكة نوعا ما سوف نغوص فى أعماق المجتمع الشرقي الجميل ولكن هذه المرة لا أتحدث عن مزاياة ولكن دعونا نضع علامات حمراء على السلبيات لعلنا جميعاً ندرك ما يحدث فى مجتمعنا ونتدارك اخطائنا ونعمل على إصلاحها وتغيير ما صنعته أيدينا وأنفسنا.

سوف نتكلم عن اول سلبيه وهى اليأس كم من شباب وشابات فى مُقتبل أعمارهم وللأسف ليس عندهم أى صَبر او مُثابرة على ضغوط الحياة دائماً قانتين مُتسرعيين فى ردود أفعالهم غير راضيين عن انفسهم ولا عن الآخرين شاحبين التواجد مثل الظل الخافت برغم وجود عقول صارخة ضاريه الذكاء ولكنهم محبطين ليس عندهم طاقه لجدولة وتنشيط عقولهم ،

بعضهم يريد الوصول السريع للمال دون الألتفات لمُتطلبات السوق والعمل وإن لم يأتى المال بالسرعه المطلوبه يسخط وييأس وينعى حالة وحظه السئ ،

والبعض الاخر يترك إيجبياته وقدراته الفائقة لينعي حظه فى شئ واحد سلبى كا عدم أكمال دراسته الجامعيه وحصوله على مؤهل متوسط فمنهم أكثر عقليه ممن يحصلون على مؤهلات عليا ولكنهم لا ينظرون الى إمكانياتهم الفكريه والعقليه الجبارة فى مجالات اخرى ويتركون أنفسهم فريسه للاحساس بالنقص برغم أنهم أكثر ذكاء وقدرة على مساعدة أنفسهم والمجتمع بأفكارهم وقدرتهم على الإبداع والتميز إن تركوا وراءهم فكره ضياع مستقبلهم فقط لعدم حصولهم على شهاده عُليا ،

والبعض الآخر من الشباب الحاصلين على مؤهلات عُليا ولكنهم أيضا فى عالم اخر عالم صنعته أيديهم وأفكارهم فهم كانوا يحلمون بيوم التخرج وكانوا متصورين أنهم فى نهايه الدراسه ووقت إستلام شهاده التخرج سوف يستلم العصا السحريه لإداره البلاد والعباد وتغيير أحواله الماديه والعمليه وأنه سوف يستلم شهاده تخرجه باليد اليمنى والعمل والأحلام الورديه باليد اليسرى وهنا تكون الفاجعه شهادة ومؤهل ولكن لاعمل ولا يعرف شئ عن الحياه سوى المذاكرة والورقة والقلم ومعلومات لاحصر لها ولكن لا تغنى ولا تسمن من جوع ،

جميعكم ايها الشباب فى ورطة كبيرة إما ورطة فكرية أو ورطة نفسية ومعنوية دعونا نعمل على تطوير الذات على العمل الجبري فى تهيئه أنفسنا وإقدامنا على الثقه بالنفس والتعامل مع مشكلاتنا بمنتهى الحزم والعقلانية لا يوجد فى الحياه شئ ناجح يتكون من مستوى واحد بالعكس عشان نوصل ونكون ناجحين لازم نتكاتف جميعا بكل مستوياتنا لا يوجد أحد أفضل من أحد جميعنا نحتاج لبعضنا البعض جميعنا سواسيه ولا بد من التكاتف وترك التنمر على بعضنا البعض كى ننهض جميعاً وتنهض معنا وبنا بلادنا الحبيبه،

رجائى لكل شاب وشابة تقرأ المقال تكاتفوا ولا تنظرون للماضى ولا تنتظر فالوقت كا السيف أبدأ بنفسك وثق فى ذاتك أعمل على تطويرها ولا تعطى لمن يريدون إحباطك أى أنتباه أنظر لنفسك وقل أنا سوف أكون ما أستحق أن أكون لانى أكبر وأعظم من أن لا أكون

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى