مقالات
ولازلت اتعافي برغم سجنى
بقلم الدكتورة دينا
ها أنا الآن سجينه لعقلى واحساسى بالذنب بعدما بدأت رحلت التعافي واعترفت بالضعف ولا امتلك اى امنيه أو طموح سوى استمرارى بالتعافى اعرف ان ما بداخلى حرب شرسه بمعنى الكلمه واستياءات وغضب وزعل واعلم كيف اداوى الان ماتبقي منى واطمح من الآخرين أن يتقبلونى واعرف أنه ليس من العدل أن أنتظر منهم شئ لأن مازرعت بداخلهم كان كخنجر ولا زالوا يتألمون من شده الطعنات ولكن املى في الله الان .انا اقوى وعندى امل برغم مابداخلى من كسور ولكن نعمه التعافي تجلعنى اقوى وقربي من الله ينور لى ماتعتم بداخلى ومن هنا تحققت الخطوة التاليه وهى أن قوه الايمان باستطاعتها أن تعيدنا إلى الصواب ولا زلت اتعافي