هجوم الجراد على مدن البحر الأحمر وكيفيه تصدي مصر لهذه الظاهره
كتبت: سوزان عوض
غطت اسراب الجراد التي اجتاحت مدن حلايب وشلاتين وأبو رماد في محافظة البحر الأحمر قادمة من السودان، مساحات شاسعه تصل الي عشرات الكيلومترات، وتسببت في أضرار بالغة بالأشجار والزراعات الجبلية.
وتبذل فرق مكافحة الجراد جهودًا مستمرة للتصدي للجراد والقضاء عليه، حيث تصل فرق المكافحة إلى الأماكن النائية والجبلية التي تتواجد فيها أسراب الجراد.
وتوجد 54 قاعدة رئيسية لمكافحة الجراد في مصر مجهزة بكافة المعدات، و13 قاعدة رئيسية و42 فرعية للمكافحة بالمبيدات أو الآلات أو السيارات، وسيارات دفع رباعي بمحطات الجراد بالمناطق الحدودية للمشاركة في عمليات الاستكشاف والمسح.
وقد اوضحت وزارة الزراعة بأن الجراد آفة طبيعية ولا تستوطن مصر، وأنها تُكافح أسراب الجراد على الحدود.
وتُشدد الوزارة على عدم وجود خطر على المحاصيل الزراعية، وأنها تنسق مع منظمات دولية لمكافحة الجراد.
ويُؤكد الخبراء أن انتشار الجراد طبيعي في فصل الشتاء، وأن هذا الموسم يشهد تكاثرًا متزايدًا بسبب هطول الأمطار المبكرة.
وأكد محمود عبدالعاطي ،مدير عام الزراعه بالبحر الأحمر أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات تواصل أعمالها لمكافحة الجراد، مشيرا إلى وجود 55 قاعدة جراد منتشرة على مستوى مصر.
وأضاف عبدالعاطي، أن الأفراد يعملون بصورة مستمرة لمكافحة أسراب الجراد القادمة من السودان، ولم نصل لمرحلة خطرة، ويوجد مسح مستمر لجنوب البحر الأحمر.