مقالات

صَاحِبُ الْمَالِ

 

لَا مَالَ يَعْلُو بِصَاحِبِه

وَلَا كَثْرَةُ الْأَصْحَاب تُغْنِيه

فَإِنْ زَادَ الْمَالُ لِلْأَخْلَاق مَفْسَدَةٌ

وَأَصْحَاب السُّوء تفنيه

 

تَسْمُو الرُّوح لِلْعُلَا مَفْخَرَة

لَا مَالَ وَلَا صحباً تُنَاجِيه

طَلَبِ الْحَاجَةِ مِنْ الْآخِرِينَ مَذَلَّةٌ

فَاطْلُبْ مِنْ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ يُغْنِيه

 

يَا صَاحِبَ الْمَالِ

كَمْ مِنْ مَالِ فِى الْعُمْر تفنيه

وَكَم سَبَبْت لِلْغَيْر مَرَارَة

بِعِلْمٍ أَوْ بِغَيْرِ مَا تعنيه

 

فَضَيَّق حَال الْيَد لِلْعَبْد عِبْرَة

لَا ذُلٌّ وَلَا لِلنَّفْس مُكْرَهَة

فاصحو وَأَتْرُكُ مَا أَنْتَ فِيهِ

وَأَشْكَر مَنْ كُنْتُ يوماً تُنَاجِيه .

 

ابو رامى الاسواني

٢٠٢٤/٢/٤

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى