“قصة وجع… ونهاية غير متوقعه”

كتبت شيماء نعمان
من سنة 2015، شاب بسيط بدأ يحس بألم شديد في بطنه.
وجع يوم ورا التاني، بيزيد، ومالوش تفسير.
لف على عشرات الدكاترة، وكل واحد بيقول حاجة غير التاني.
تحاليل، أشعات، أدوية.مناظير و مصاريف مابتخلصش، ورحلة طويلة من العلاج الغلط والتشخيص الغلط.
سنين من التعب الجسدي والنفسي، وكل يوم أمل جديد بيضيع مع دواء ملوش لازمة.
وكان دايمًا السؤال: “هو فين الدكتور اللي ممكن يسمعني بجد؟”
لحد ما ربنا هداه لأستاذ دكتور محمد مختار مبروك…
دكتور كبير، اسمه معروف، بس أهم حاجة: إنسان.
طلب منه يعمل تحليل بسيط: “حمى البحر الأبيض المتوسط.”
استغرب وقاله: “مفيش في العيلة المرض ده أصلاً!”
الدكتور قاله بهدوء: “جرب…”
وجرب فعلاً.
وطلعت النتيجة…
ومن أول حباية علاج، التعب اختفى كأنه عمره ما كان موجود.
الدكتور اتأثر جدا .
مش من الفرحة بس…
لكن على السنين اللي ضاعت في تعب ومرض وتشخيص مش في مكانه.
كل التحاليل والتقارير من 2015 هتلاقوها في الكومنتات…
علشان تكون أمل لناس لسه بتدور على نور في آخر الطريق.
رساله من شاب عانا أكتر من ١٠وسنوات واخيرا جاء الشفاء على يد الإنسان الدكتور أستاذ دكتور محمد مختار.