العرب والعالم

الامم المتحده تحتفل باليوم العالمي للإذاعة

 

كتبت:سوزان عوض .

أطلقت الامم المتحده ’اليوم العالمي للإذاعة‘ للاحتفال بالوسيلة المنخفضة التكلفة المناسِبة للوصول إلى المجتمعات النائية والأشخاص المهمشين والمستضعفين.
فلا تزال الإذاعة، التي تم تطويرها لأول مرة في تسعينيات القرن التاسع عشر، تلعب دورا هاما في الصحافة الحره والمستقله اليوم ، حيث تقدم المعلومات إلى ما يقدر بنحو 3 بلايين نسمه في جميع أنحاء العالم كل أسبوع.
أنشئت إذاعة الأمم المتحدة في 13 شباط/فبراير 1946. وأعلنت اليونسكو اليوم العالمي للإذاعة في العام 2011. والسبب هو الدور الرئيسي الذي تؤديه الإذاعة في نشر المعلومات على الناس في المناطق النائية من العالم، ولا سيما في أوقات الأزمات.
وقد اعتمدت الإذاعة تكنولوجيات جديدة، مثل البث الإذاعي باستخدام ذبذبات النطاق العريض والبث الصوتي الرقمي، ويمكن استخدامها على الأجهزة المحمولة.
وتواصل الإذاعة أيضا بثها عندما تكون وسائل الإعلام الأخرى بعيدة عن العمل-من أجل الاتصالات في حالات الطوارئ أو في أعقاب حدوث كارثة طبيعية. وذلك لأن الموجات الإذاعية التقليدية موجودة بتواتر أقل مما يسمح لموجات الراديو بالسفر لمسافات أبعد من التكنولوجيا الخلوية. وتعتبر الإذاعة جزءا أساسيا من إجراءات الاستعداد للتأهب في حالات الطوارئ.
وفي العام 2021، عندما حاولت الأنظمة في بورما وكولا واثيوبيا اغلاق الإنترنت، تمكنت الشبكات التابعة للوكالة الأميركية للإعلام العالمي من إيصال المعلومات عبر الإذاعة.
وقالت الوكالة إن شبكاتها أضافت ساعات برمجة إلى البث الإذاعي في تلك المناطق لضمان وصول الجمهور إلى أحدث الأخبار باللغات المحلية.
يذكر أن أكثر من 142 مليون شخص تلقوا الأخبار عبر الشبكات التابعة للوكالة الأميركية لوسائل الإعلام العالمية أسبوعيا. وتشمل الشبكات المنافذ التالية:
إذاعة صوت أميركا (VOA).
راديو أوروبا الحرة/ راديو ليبرتي.
مكتب كوبا للبث الإذاعي (تلفزيون مارتي، وراديو مارتي).
راديو آسيا الحرة.
شبكات البث في الشرق الأوسط (الحرة، وراديو سوا).
حيث تبث هذه المؤسسات الإعلامية الأخبار باللغات المحلية إلى دول ذات وسائل إعلام مقيدة أو بدون وسائل إعلام حرة. وتقدم حكومة الولايات المتحدة الدعم المالي لهذه المنافذ الإعلامية لكنها لا تُملي عليها ما تغطيه أو كيف تغطيه لأن الولايات المتحدة تدعم الصحافة المستقلة.
كان أول بث إذاعي رسمي لإذاعة ’صوت أميركا‘(VOA) في العام 1942 ألقاه وليام هارلان هيل من مدينة نيويورك. ووصل البث إلى الناس في جميع أنحاء أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية. وكان يستهل الأخبار بهذه العبارات “قد تكون الأخبار جيدة. وقد تكون الأخبار سيئة. سنقول لك الحقيقة.”
فلا يزال ملايين الأميركيين يحصلون على أخبارهم من الإذاعة. فالإذاعة التقليدية التي تبث على موجات إيه إم – إف إم، المعروفة باسم ’الإذاعة الأرضية‘، ما زالت تصل إلى جزء كبير من سكان الولايات المتحدة في الوقت الذي ازداد فيه جمهور البث الصوتي عبر الإنترنت والمدونات الصوتية عبر الإنترنت (بودكاست) على مدار العقد الماضي، وفقا لتقرير أصدره مركز بيو للأبحاث في العام 2021.
وقد وجد مركز بيو أن:
83٪ من الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أكبر قد استمعوا إلى الإذاعة التقليدية التي تبث على موجات إيه إم – إف إم في أسبوع معين في العام 2020.
41٪ من الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أكبر في العام 2021 قد استمعوا إلى مدونة صوتية عبر الإنترنت (بودكاست) في الشهر الماضي، وهي نسبة ارتفعت من 9٪ فقط في العام 2008.
68٪ من الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أكبر في أوائل العام 2021 قد استمعوا إلى بث صوتي عبر الإنترنت في الشهر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى