أخبار

“الزراعة”: زيادة مساحة المناطق الخالية من العفن البني للبطاطس الى 695 ألف فدان

“بلابل” تكشف عن أبرز أنشطة مشروع مكافحة وحصر العفن البني في البطاطس من يناير وحتى منتصف فبراير

كشفت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، عن تأسيس وإضافة مساحات جديدة للمناطق الخالية من مرض العفن البني في البطاطس بواقع (1366) فدان لموسم 2024/2025 ليصبح مساحة المناطق الخالية من المرض حتى الآن حوالي 694 ألف و 537 فدان.
يأتي ذلك وفقا لتقرير رسمي، تلقاه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استعرضت خلاله انجازات المشروع، حتى منتصف شهر فبراير الجاري.
وأشارت بلابل الى ان اجمالي كميات تقاوي البطاطس المستوردة، والتي تم فحصها خلال شهر يناير الماضي، بلغت حوالي 3834 طن، بإجمالي عدد عينات 180عينة، فيما بلغ الاجمالي العام لما تم فحصه من تقاوي بطاطس مستوردة خلال موسم ٢٠٢٣- ٢٠٢٤، حوالي 116 ألف و 495 طن، بإجمالي عدد عينات ٤٨١٥ عينة.
وفيما يتعلق بما تم فحصه من بطاطس المائدة المعدة للتصدير للدول المختلفة، والتي تم فحصها، خلال الموسم الحالي، اوضحت بلابل انها بلغت خلال الفترة من من 1 يناير حتى 15 فبرايرالجاري، حوالي 200 ألف و800 طن، باجمالي عدد عينات 8040 عينة، ليبلغ الاجمالي العام لما تم فحصه خلال الفترة من 19/11/2023، وحتى منتصف فبراير الجاري حوالي 216 ألف و 726 طن، بإجمالي عدد عينات 8611 عينة.
واضافت انه بالنسبة لعينات الفحص الظاهري للبطاطس(عمر75 يوم من الزراعة ) لموسم2023/2024، بلغ اجمالي العينات التي تم فحصها 6931 عينة للعروة الشتوية، و 294 عينة للعروة الصيفية، من بينهم 4777 عينة للعروة الشتوية، و 93 عينة للعروة الصيفية خلال الفترة من بداية يناير وحتى منتصف فبراير الجاري.
وتابعت انه فيما يتعلق باعمال وحدة الرصد والمتابعة، فيتم متابعة اعمال مهندسي المناطق الخالية يومياً، كذلك مراجعة بيانات الاستمارات المرسلة من التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات، فضلاً عن إصدار تقارير ومؤشرات أداء لأعمال مهندسي المناطق الخالية.
وأضافت انه تم تحميل (35) صورة فضائية خلال شهر يناير بما يعادل (350) الف كم مربع لمتابعة زراعات العروة الشتوية و زراعات العروة الصيفية، كما تم إدخال بيانات زراعات العروة الشتوية (العروة التصديرية) لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (49 بيفوت) ليصبح عدد البيفوتات المزروعة للعروة الشتوية (31 حوشه, 912 بيفوت) بمساحة (75) الف فدان، فضلاً عن إدخال بيانات زراعات العروة الصيفية لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (1 حوشه, 128 بيفوت) بمساحة (10) الف فدان ومازال التحقيق لزراعات العروة الصيفية مستمر.
وأوضحت مدير المشروع انه يتم أيضاً استخدام تقنية الاستشعار عن بعد لمتابعة زراعات العروة الشتوية والصيفية لموسم 2023/2024 عن طريق عمل تحليلات: ملوحة التربة لجميع البيفوتات التى تم زراعتها خلال هذا الموسم، والكلوروفيل والمحتوى المائي للمجموع الخضري لمعرفة صحة النبات وتأثير ذلك على انتاجية المحصول، فضلاً عن إدخال بيانات السحب الحقلي لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (6909 عينة) ، لافتة الى انه يتم متابعة الحصاد اليومى لزراعات العروة الشتوية المتخصصه من خلال الصور الفضائية اليومية.
وأشارت بلابل، الى انه ايمانا من المشروع بالدور الذي يمكن ان يقوم به في المساعدة علي رفع المعاناه تجاه المواطنين ومحاربة الغلاء وذلك من خلال مبادرة وزارة الزراعة، تم فتح المنفذ الموجود بالمشروع االبه للمواطنين بأسعار مخفضة، كذلك تم الاشتراك مع سيارات اللجنة النقابية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية للعاملين بوزارة الزراعة.
واضافت ان المشروع استقبل أيضا وفد فرنسي من الاتحاد الوطنى لمنتجى تقاوى البطاطس، حيث تفقد معامل المشروع ووحدة الرصد والمتابعة للتعرف على منظومة الفحص لبطاطس المائدة المعده للتصدير لمختلف دول العالم وكذلك التقاوي، كما أشاد الوفد بالنظام المتبع فى الفحص، كذلك بوحدة الرصد والمتابعة المتخصصة فى متابعة البيفوتات المنزرعة داخل المناطق الخالية وكذلك متابعة كل اعمال مهندسي المناطق الخالية .
وأشارت الى انه أيضاً تم استقبال وفد رسمي من المملكه المغربية برئاسه د / ادريس بارك رئيس قسم وقاية النباتات بالإدارة المركزية للمكتب الوطني لسلامة الأغذية، والذي تفقد معامل المشروع للتعرف علي نظام انشاء المناطق الخالية وكيفية فحص البطاطس المعدة للتصدير، والاطلاع على احدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في الفحص. كما تم تقديم عرض تقديمي عن وحده الرصد والمتابعة “الجيومكانية” ودورها في الحفاظ على المناطق الخالية ومنظومه انتاج البطاطس المعدة للتصدير داخل جمهورية مصر العربية، لافتة الى ان الوفد أشاد بالمنظومة المتبعة في الفحص وكذلك المراقبة الكاملة للمناطق الخالية عن طريق وحده الرصد والمتابعة وطالب بان يكون هناك تعاون مثمر وتبادل للخبرات بين معامل المشروع ومعامل الفحص بدوله المغرب الشقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى