كتب:- عمرو عبيد
21 فبراير 1946 من كل عام
يحتفل به طلاب العالم بحلوله ذكرى (اليوم العالمى للطلاب) كونه أحد أشهر وأكبر النضالات الطلابية التى وثقها التاريخ.
حيث قاموا بإضراب عام ضد سلطات (الاحتلال البريطاني) ردًا على أحداث 9 فبراير، وأدى الإضراب إلى اشتباك الطلاب مع (القوات البريطانية) في ميدان التحرير التي فتحت النار عليهم فقام الطلاب بحرق أحد المعسكرات البريطانية، وامتدت الثورة الطلابية إلى أسيوط جنوبًا والإسكندرية شمالًا، وقد وقع في الأحداث 28 قتيلًا و432 جريحًا، وقد انتقلت الأنباء إلى عدة دول عربية منها سوريا والسودان والأردن ولبنان لتعلن إضرابًا عامًا تضامنًا مع طلاب مصر.
وكان حادثة (كوبرى عباس) هى السبب الأساسى التى شهدها هذا اليوم، فهو لم يأخذ شكلا تقليديا للمصادمات بين الشرطة والمتظاهرين استخدمت فيه (العصى وقنابل المسيلة)، وإنما أخذ شكلا غير تقليدى بمحاصرة المتظاهرين فوق أحد الكبارى على النيل، ثم فتح الكوبرى عليهم ليسقطوا فى النيل.
عاشت مصر حرة مستقلة ومستقرة.
من كتابات اللواء أحمد رجائى عطية
رحمة الله عليه
