آثار المشاكل الزوجية على الأطفال الصحة النفسية
بقلم :د. سهام نصر
مشاكل عائلية تهدد حياة الأطفال:
آثار المشاكل الزوجية على الأطفال:
أظهر لطفلك دائماالحب والدعم النفسي:
تُعد الحياة العائلية هي الملجأ الآمن للطفل والمكان الذي يشعر فيه بالراحة، ويكتمل نمو وتطور الطفل بالحب والدعم الذي يشعر به الطفل من والديه
ولكن قد يواجه بعض الأطفال صعوبة أو إحباط في الشعور بالحنان والعاطفة من أحد الآباء أو كلاهما نتيجة أسباب متعددة وتقلبات حياتية مختلفة.
تختلف كل عائلة على حسب رد فعلها اتجاه الأزمات وتقلبات الحياة التي تواجهم، ويختلف تأثيرها على الأطفال أو قد يجد بعض الأطفال صعوبة في التواصل مع الوالدين.
من التقلبات التي قد تواجه العائلة هي المشاكل الزوجية، وقد يظن بعض الأطفال أنهم السبب في خلق هذه المشاكل أو هم من يجب أن يتحملوا ذنب هذه المشاكل.
حدوث المشاكل الزوجية يمكن أن تؤذي الأطفال وقد يشعرون بالغضب، أو القلق، أو الاكتئاب، وتجعلهم غير قادرين على الشعور بالأمان. كما يمكن أن تؤثر هذه المشاعر على مجالات أخرى من حياتهم مثل المدرسة والصداقات.
بغض النظر عن مدى صحة علاقة الزوجين ودرجة التوافق بينهم، لا بد أن تكون هناك بعض المشاحنات هنا وهناك. وعادة ما تكون بعض الخلافات العرضية ليست مشكلة كبيرة. ولكن الصراع الحقيقي والأكثر خطورة يصبح في نفسية الطفل والذي بالتأكيد يؤثر على جوانب مختلفة من حياته.
مشاكل عائلية تهدد حياة الأطفال:
يمكن أن تمر جميع العائلات بأوقات عصيبة ومشاكل عائلية تؤثر بشكل مباشر على الأطفال، ويمكن أن يحدث ذلك لعدة أسباب، ومن أبرزها:
• تغيرات في العلاقات الأسرية:
تشمل بعض تغيرات العلاقات الأسرية، طلاق أو انفصال الوالدين والذي يمكن أن يؤذي الطفل ويؤثر على حياته في كثير من الجوانب بشكل مباشر.
وفيما يلي بعض التأثيرات الأكثر شيوعًا على الأطفال التي تحدث نتيجة انفصال الوالدين:
تشتيت الانتباه وعدم القدرة على التركيز في المجال الأكاديمي.
الأطفال الذين تتعرض أسرتهم لحالات الطلاق يواجهون وقتًا أكثر صعوبة في التعامل والتواصل الاجتماعي مع الآخرين.
صعوبة التكيف مع التغييرات ما بعد الانفصال.
يمكن أن يسبب الطلاق في شعور الأطفال بمشاعر متضاربة كالإرهاق والقلق وغيرها.
يؤدي الطلاق لتساؤل الأطفال عن سبب حدوث الانفصال، والشعور بالذنب خوفًا من أن يكون هو سبب الطلاق.