بقلم /بسمه عبد الفتاح
الادمان . مصطلح الأدمان بشكل عام ليس مقتصر علي المواد المخدره ولاكن لاشك أنه اخطرهم .
فالادمان هو مرض عضوي وأضطراب نفسي له تأثيرات سلبيه علي الجسم بأكمله وكل الخلايا العصبيه لاتنجو من ضرر الماده النفسيه (المخدره ) وتمتد آثاره السلبيه علي اسره المدمن بشكل خاص وعلي المجتمع بشكل عام . فالشباب هم أكثر فئه عرضه لتناول العقاقير المخدره في بدايه الامر يكون ليس إلا اكتشاف أو تجريب حتي يصل الأمر إلي التعاطي المتكرر بشكل يومي بأي وسيله مع زياده الجرعه (التحمل ) للوصول إلي النشوه والمتعه المطلوبه وذلك مايسمي بالاعتياد النفسي .
متناولي المواد المخدره إما أن يكون متعاطي وهذا النوع يكون هو المتحكم في الماده المخدره بمعني أنه يتوقف حيث ارد ولا بتعاطي بشكل مستمر أما المدمن فهو الذي تتحكم في الماده المخدره ويتناولها بشكل يومي دون توقف ويترتب علي ذلك شخص اناني عديم المسؤوليه منسحب من بعض أو كل العلاقات كل أهدافه توفير وإشباع رغاباته وتنحصر معارفه مع اتباعه المدمنين .
ولا شك انا اسباب تعاطي المخدرات اولا نقص دين ومرافقه اصدقاء السوء وبعض الاعتقادات الخاطئه في أن تناول العقاقير يزيد من القدره الجنسيه والاسره عامل أساسي أيضا في تعاطي الأبناء للمواد المخدره واهم الأسباب التفكك الأسري والمشاكل الاسريه المستمرة والديكتاتوريه الزائده عن الحد في التعامل مع الأبناء أو بعض تناول الوالدين للمواد المخدره فيكون قدوه سيئه لابنائه ويعتادوا علي أنه أمر طبيعي .
وهنا نقول لابد من التعافي والبدء في نمط حياه جديده وأسلوب حياه مختلف .قائم علي المتابعه المستمره والرعاية من زوي المتعاطي لانه يحتاج الكتير من الدعم خلال فتره العلاج وقرار التعافي ليس قرار جماعي من الاسره فقط أو زوي المتعاطي ولاكن هو قرار المتعاطي نفسه للتأكد من أنه سوف يتبع كل خطوات وبرنامج العلاج المحدد من قبل الفريق المعالج دون رجوع .
واهم المحفزات في هذه الفتره هم الأشخاص المقربون لدي المتعافي والأماكن والأشياء المفضله والمشاعر ولابد من ملئ اي وقت فراغ لدي المتعافي حتي لا يشعر بألاحتياج للماده المخدره .
