أخبار

وزير الإسكان يُتابع الموقف التنفيذي لعددٍ من المشروعات التي يتولى تنفيذها جهاز مدينة العبور

 

كتبت رانيا الشوبكي

134 عمارة سكنية بمشروع روضة العبور بجانب الخدمات..ومستشفى عام سعة 189 سريرا..ومشروعات بنية تحتية

 

تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، الموقف التنفيذ لعددٍ من المشروعات التي يتولى تنفيذها الجهاز، وذلك من خلال نتائج الجولات التفقدية بتلك المشروعات.

 

واطَّلع الدكتور عاصم الجزار، على سير العمل بالمرحلة الثانية بمشروع إسكان روضة العبور بإجمالي 134 عمارة بها وحدات سكنية، وإدارية، بجانب الخدمات بحي السلام ثانٍ، بإشراف من جهاز مدينة العبور، وكذا مشروع مستشفى العبور العام سعة 189 سريراً، وسير العمل بمواقع مشروع دار مصر بمرحلتيه الأولى والثانية، ومشروع جنة، ومشروعات البنية التحتية التى تشمل: مشروع التغذية الكهربائية لموزعات المدينة.

 

ووجه الجزار بضرورة الحرص على استخدام أفضل الخامات، واتباع أفضل طرق التنفيذ لضمان تحقيق أعلى درجات الجودة بالمشروعات، مشدداً على سرعة الانتهاء من المشروعات طبقاً للبرامج الزمنية، وبشكل يليق بأهمية تلك المشروعات، والمستهدف منها، وتذليل العقبات التي تعوق سرعة تنفيذ المشروع.

 

وفي هذا السياق، تفقد المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، يرافقه مسئولو الجهاز، أعمال التشطيبات المختلفة بالعمارات للمرحلة الثانية بمشروع عمارات روضة العبور ” إسكان بديل المناطق غير الآمنة “، والجاري تنفيذه بحي السلام ثان، حيث تابع رئيس الجهاز أعمال التشطيبات، تمهيدا للتسليم.

 

وأوضح المهندس أحمد رشاد، أن المشروع يشمل تنفيذ 134 عمارة تضم وحدات سكنية، وإدارية، وتجارية، وتتراوح مساحة الوحدات من ٩٥م٢ : ١٢٠م٢ للوحدة كاملة التشطيب والمرافق، ويضم مدرسة للتعليم الأساسي، ومدرسة الطفولة السعيدة، ومركزا طبيا، ومخبزين، وحضانة أطفال، ومسجدا.

 

كما تفقد المهندس أحمد رشاد، مشروع إنشاء مستشفى العبور العام بخط ١٠ بمنطقة التبة الفاصلة بين الحيين الثالث والثامن بقدرة استيعابية ١٨٩ سريرا، مؤكداً أن المشروع صرح طبي متكامل بالغ الأهمية، سيضاف إلى منظومة الصحة بالمدينة لخدمة سكان مدينة العبور، والمدن المجاورة لها، وذلك في إطار النهوض بمنظومة المباني الخدمية بالمدن الجديدة.

 

وزار المهندس أحمد رشاد، أقسام المستشفى المختلفة، وتابع الاعمال الجارية بها، والتي اشتملت على تركيب الواجهات الزجاجية، وأعمال الألومنيوم، والمداخل، وتركيب سيراميك الأرضيات، وتجهيز أرضيات وحوائط غرف العمليات، وأعمال دهانات الحوائط، وتركيب الأنظمة الميكانيكية المختلفة للتكييفات، ومنظومة إطفاء الحريق، موضحاً أن أعمال إنشاء المستشفى تجاوزت نسبة الـ٧٨ ٪.

 

وقال إن مشروع المستشفى به عدة مبانٍ على مساحة 17 ألف م٢، وسعة المستشفى ١٢٢ سرير إقامة مرضى، و٢٧ سرير عناية مركزة، و ٢٠ ماكينة غسيل كلوي، و ٢٠ حضَّانة أطفال، كما تشمل ٥ غرف عمليات وقسم المناظير، وقسم رعاية وجراحة قلب، والمعامل المتكاملة، وبنك الدم، بالإضافة إلى العيادات الخارجية التي تغطي كافة التخصصات، وتشمل: الأسنان، والعلاج الطبيعي، وقسم الطواريء والإنعاش ومشتملاته، وقسم أشعة متنوع، وغير ذلك.

 

وتفقد المهندس أحمد رشاد، أعمال مشروع التغذية الكهربائية لموزعات المدينة، موضحاً أن المشروع يتضمن تدعيم الموزعات بالأحياء السكنية مثل موزع ( الثامن ب& الثالث ب& الشباب & المستقبل & الثاني ب)، وكذلك موزعات المنطقة الصناعية (F&G)، بإجمالى أطوال للكابلات الجارى تنفيذها ٤٢ كم بأحياء (الشباب – المستقبل – الثالث )، وكذا إحلال وتجديد التغذية الكهربائية لمحطة مياه العبور، التي تخدم سكان المدينة، والمدن والمناطق المجاورة، مما يُعزز من استمرارية التشغيل لها.

 

ونوه رئيس جهاز مدينة العبور، عن أن المشروع به مرحلة أولى تغذي من محطة كهرباء 2، وحتى محطة المياه وموزع (F. G)، ومرحلة ثانية تغذي من محطة كهرباء 3، وحتي موزع الشباب، ومرحلة ثالثة تغذي من كهرباء 3، وحتى موزع الثامن ب، ومرحلة رابعة تغذي من محطة كهرباء 3، وحتى موزع الثالث ب.

 

وأفاد رئيس الجهاز، بأن الهدف من المشروع، هو تدعيم البنية التحتية لمدينة العبور، وضمان استمرار الأحمال السكنية والصناعية لتشجيع الاستثمار، ودفع عجلة التنمية داخل المدينة.

 

وتفقد المهندس أحمد رشاد، أعمال الصيانة للعمارات والنظافة وصيانة المسطحات الخضراء بمشروع الإسكان المتوسط دار مصر المرحلة الأولى والثانية، ومشروع الإسكان الفاخر ” جنة ” بالحي الثاني بمركز المدينة، للتأكد من أعمال الصيانة والنظافة داخل المشروع، كما تم المرور داخل المشروعات لتفقد الأوضاع العامة والاستماع إلى شكاوى ومقترحات المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى