مقالات

رمادياً انا

 

بقلم /هالة رزق

ليتنا نستطيع أن نسأل الطرقات عن نهايتها قبل أن نسلڪها

كاذب ذلك الشيب الذي يزحف مسرعاً ليغطي سواد شعرنا

لا يمثل عمرنا الحقيقي يتجمع كغيمات سحاب قد أوشك أن يمطر

 

تمضي الحياة في محاولة البحث عن الطريق الذي يشعرڪ بالارتياح …

ولا زِلنا نَحمِل في أيدينا حقائِبَ الأُمنيات

نستحق أن تغفو أعيننا دون دموع …

نستحق أن نڪتب حروفنا دون سكون …

قيّدَتنا الظُروف الصعبة وبَقينا في أماكِننا نَعُدُّ الأحلام

.أصبحت أحلامنا رمادية والليل رفيقنا

وجدنا في الليل وطن دافئ ،وحلم عميق

أصبحنا نهوى الضوء الخافت والصفحات الأخيرة.

كأن أحدهم سرق الألوان ومضى .

ولكنه انتصارٌ مُبهر أن تبلغَ مبلغ الرماد..

كثيرون هم من يمرون على ضفاف شواطئنا

الكل يسمع صوتك لكن من يحبك يسمع صمتك

ما دُمت لم تُغير عنوانك … فلا تبحث عن أحد

، ليس كل من بقى احتوى ، و ليس كل من حضر بقى …

وليس الحب أن تأخذ مكانآ في قلب أحدهم

ولكن الحب ان يكون لك مكاناً لا يمكن لأحد أن يأخذه

فقليلون هم من يلمسون الأعماق..

هناك رسائل يكتبها الحنين ويحذفها الكبرياء….

من تركنا في منتصف الطريق

لا يحق لهُ ان يسأل عمّا فعلتهُ بنا الذئاب!!

ليتنا نحب من يستحق وننسي من خذلنا ، دون أن نتألم …

حرر مشاعرك لاتكن حارساً على كل شيء ،

واطلق روحك .

هناك أشياء دعها تذهب

 

فما زادتنا القيود إلا ألماً ،

كم من شخص يعيش الحياة على أرض الواقع ولكنه سجين

لم تساعدنا الأقدار ، لِشراءِ القليل من الحظ

 

كَبُرنا حتى سَبَقتنا تواريخ الميلاد وباتَ الزمن يُطفيءُ الشموع

 

قد يطول البكاء وقد يغتال الصمت تنهيدة تخرج لتعانق السماء

فكم أنت منهك أيها القلب ..إن المشقة في القلب وليس الطريق

نحن لا نُشفى من ذاكراتنا. ولهذا يموت بعضنا أيضًا

وفي واقعي أنثى لا تقبل أن تضعف..”آسـتند علئ نفسـي وگآنى آگثر آلآشـيآء ثبآتآ .

أريد أن أحيا بين أحلامى ،

ولن أتنازل عنها يوماً ..!!

لا شيء يُمكنه أن يجعلك تشتعل مرةً أخرى..

الحرية الحقيقية هي حرية المشاعر

حرر مشاعرك و ما الحرّية سوى حقّك في أن تكونَ مختلفاً .

تُشبهين تفتّح الزهور للمرة الأولى ،

تشبهين نزول الأمطار بعد صيف جاف

فقط لا تطيلي الغياب عودي كربيع متجدد.

 

.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى