الأحتفال بعيد اليتيم فكرة مصرية أطلقت إلي العالمية

بقلم أماني نور
عيد اليتيم فكرة إنسانية عظيمة لأشعارهم بالأهتمام الذي يستوجب علينا الرعاية والاستمرار في ذلك في هذا اليوم وكل يوم وهذه الفكرة نفذتها جمعية الأورمان الخيرية واول يوم أعلن عن الأحتفال بها سنه 2004 وقد خصص هذا اليوم للترفيه للأيتام واشعارهم بأنهم محط رعاية المجتمع والناس وهذا واجب ديني وأخلاقي لجبر خواطرهم لتخفيف جزء من شعورهم بالفقد والوحدة علي وفاة الأب أو الأم
علي الرغم من الإحتفال بهذا اليوم الا انه وجب علينا رعاية الأيتام وحمايتهم وتحسين ظروف معيشتهم وهذا لا يقتصر علي يوم فقط بل دائما بالزياره للجمعيات ودار الأيتام والمدارس يجب أن تظل هذه الجهود متواصلة حتي يبلغ اليتيم سن الرشاد ويعتمد علي نفسه كي لا يشعر بالنقص العاطفي والمشاعر والحنان الناتج عن اليتم
ومن ناحية الصحة النفسية لابد من الإهتمام بالأطفال دائما لان يوم واحد فقط له آثار سلبية علي الصحة النفسية لهم ولابد أن يكون الإهتمام بهم طوال العام وليس يوم.
فالابد تخصيص أوقات لهؤلاء الأطفال من جانب كل أسرة لمتابعة أحوالهم ومساعدتهم نفسيا فهذا سوف يعود عليهم بآثار إيجابية علي الجميع وهناك بعض التصرفات في هذا اليوم من المتطوعين في الجمعيات الخيرية هي أحتضان هؤلاء الأيتام والربت علي كتفيه وتوفير الدعم النفسي والتحدث ببعض كلمات الاطمئنان لإزالة التوتر
ومشاركاتهم في الألعاب الترفهية والمسابقات
طرق التعامل مع الأطفال اليتامي في عيد اليتيم
هذا وقد جاءت فكرة الإحتفال بيوم اليتيم كفكرة إنسانية عظيمة فتخصيص يوم لليتيم واشعاره بالاهتمام يعد من أرقي الأعمال التي تستوجب الرعاية والاستمرار
إن الدين الإسلامي وسائر الأديان السماوية حثت على مكارم الأخلاق وفضلها والتي منها الإحسان لليتيم، فهو الخُلق الذي يقربك منزلةً للجنة
وتتعدد صور الإحسان إلي اليتيم منها التربية والتعليم والتعزيز في المجتمع ودمجهم وتقديم النصح والإرشاد له والإمساك بيده لتخطي مصاعب الحياة وقساوتها ‘فاليتيم
الذي يفقد أحد أبويه أو كليهما يشعر بكسر في قلبه ويحتاج إلي من يجبر هذا الكسر في قلبه ويفتقد للحنان والحب
وتقع المسؤولية علي كل من حوله لتعويض هذا النقص الكبير’ ومحاولة سد ولو جزء صغير من هذا الفراغ علي الرغم من مرارة اليتم لا يمكن أن تزول ‘الا ان الأحتفال بهذا اليوم تعتبر خطوة رائعة تفتح الأفاق لتقديم الرعاية للأيتام وكفالتهم بشكل منظم ودون جرح مشاعرهم أو استفزازها
قال صل الله عليه وسلم
( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا واشارة للسبابه والوسطى وفرج بينهما) فقد وعد الله ورسوله كافل اليتيم بالجنة ..
حتي أن المسحة علي راس اليتيم تعد سببا لكسب الحسنات الكثيرة وباب من أبواب الأجر وسبب لدخول الجنة والفوز برضي الله سبحانه وتعالي