أزمة زكاة الفطر

أزمة زكاة الفطر
ساد على وسائل التواصل الاجتماعي جدال حول زكاة الفطر وهو جدال سنوى يسود نتيجة الاختلاف على طريقة إخراج زكاة الفطر ولا يقتصر على وسائل التواصل الاجتماعي فقط فالبعض يذهب إلى خروج زكاة الفطر حبوب زراعيه والراى الآخر يذهب إلى اخراجها مال نقدى ، أما هذا العام 1445ه فقد اشتد الجدال بعد اعلان دار الإفتاء المصرية أن زكاة الفطر هذا العام تقدر بخمسة وثلاثون جنيه مصري عن الفرد الواحد مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد ، فقد رأى أصحاب هذا الجدال أن تلك القيمه قليله جدا ولا توجد سلعه من الحبوب يمكن اخراجها بالكميات التى حددها الشرع تعادل هذا المبلغ القليل ، وقد أوضح فضيله الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف أن زكاة الفطر تخرج عن الفقير والغنى و أن دار الإفتاء المصرية عند تحديد قيمتها تضعها بما يتناسب مع إمكانات المسلم الفقير مع حثها لمن لديه الاستطاعة أن يزيد من قيمتها كل حسب استطاعته ، اما الشق الثاني من هذا الجدال وهو إخراج الزكاة مال ام حبوب فقد أوضح فضيله الشيخ إبراهيم رضا أن فضيله الامام الشافعي قد أجاز خروج زكاة الفطر أموال وليست حبوب للتيسير على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم والفتوى مستقره على ذلك ولا يعني ذلك منع خروج زكاة الفطر حبوب زراعيه بل قد أجاز خروج الزكاة بكلا الحالتين.