احساس الام..يفجر مفاجاه حول وفاة طالب التجمع بعد 78يوم من دفنه
كتبت: سوزان عوض
في سهره الخميس اجتمع الطالب احمد حمدي الطالب بكليه الهندسه الذي يبلغ من العمر 22عام مع أصدقائه في منزل احدهم حيث استمروا في السهر الي غلبهم النوم .
و عندما استيقظ احدهم علي اذان صلاة الجمعه اخد ييقظ باقي زملائه وهنا كانت المفاجاه حيث استيقظ للجميع الا احمد
بدأ أصحابه يحركون جسده دون استجابه بدأ القلق يساورهم ماذا حدث هل توقف قلب احمد وارتقت روحه ذهبوا به الى المشفى لاسعافه ولكن الروح قد صعدت الي خالقها .
اتصل أحد أصدقاء احمد باحد اقربائه ليبلغه الخبر.
والدته المريضة لم تتحمل الخبر ولكن ايمانها بالله جعلها تتماسك
تنطلق ميكروفونات المساجد وبوستات الفيسبوك لتعلن وفاة احمد حمدي ليشيعه اصحابه ومحبيه وتستعد عائلته لدفن جثمانه والعزاء فيه ليحضر اصحابه الى منزل والدته عشاءاً غير مصدقين ما حدث لصاحبهم مقدمين واجب العزاء وهم
يستعدون لاجراءات الدفن وتشييع الجنازة
لكن في لحظة طلبت الام تشريح الجثمان وسط رفض من للجميع.
اليوم، وبعد 78 يوما من الوفاة، انتصر تقرير الطب الشرعي لإحساس الأم، ليعلن أن الفتى توفي باختناق في القصبة الهوائية، وهو ما يعني وجود شبهة جنائية، ليبدأ آخرون في المطالبة بحقه، ويدشنوا هاشتاج حق أحمد حمدي، للتحقيق في الأمر، ومعاقبة المجرم.
أحمد حمدي، الشاب البالغ من العمر 22 عاما، يدرس الهندسة في أحد المعاهد الخاصة في منطقة التجمع الخامس، توفى في العريش قبل 78 يوما، وكاد أن يتم دفنه باعتبار الوفاة طبيعية، لولا أن طالبت أمه بتشريح الجثمان، بسبب أحاديث قلبية، أخبرتها أن وراء الوفاة سر مريب.