إضطراب الشخصيه التجنبيه وكيفية علاجها
بقلم أماني نور
من اعراض الشخصية التجنبيه
1- يتجنب النشاطات المهنيه التي تتطلب إحتكاكا كبيرا مع الآخرين بسبب الخوف من الإنتقاد أو عدم الإستحسان أو الرد .
2- يرفض الإنخراط مع الناس ما لم يكن متيقنا أنه سيكون محبوبا .
3- يبدي تقيدا في العلاقات الحميميه بسبب الخوف من أن يكون موضع سخريه او خزي .
4- منشغل بكونه موضع إنتقاد أو رفض في المواقف الإجتماعيه .
5- متثبط في المواقف الجديدة مع الناس بسبب الخوف من عدم الكفاءة .
6- ينظر إلى نفسه على أنه غير كفؤ إجتماعيا غير جذاب شخصيا أو أقل شأنا من الآخرين .
7- يتردد بصوره غير عاديه في تعريض نفسه للمجازفات أو أنشطة جديدة قد تظهر الإرتباك والخجل
ولعلاج إضطراب الشخصية التجنبية :
يعد العلاج السلوكي المعرفي هو العلاج الأكثر نجاعة والمعتمد في معالجة اضطراب الشخصية التجنبية والذي يعتمد بشكل أساسي على تمكين المريض من مواجهة مخاوفه تجاه الآخرين، ذلك عن طريق إدماج المريض في المجتمع من خلال تعزيز مهارات الاتصال والتواصل مع الآخر، والعمل على دفع المريض لتكوين علاقات اجتماعية بشكل فعال
إذا كان لدينا من أصدقائنا أو أهلنا أشخاص مصابون باضطراب الشخصية التجنبية علينا أن ندرك أن انتقاد سلوكياتهم الانعزالية والتجنبية وانتقاد نمط حياتهم لن يجدي نفعا في تعافيهم أو في جعلهم أشخاص اجتماعيين، بل على العكس من الممكن أن يكون لديهم رد فعل معاكس ما يجعلهم تجنبيين أكثر.
الكثير من أصحاب اضطراب الشخصية التجنبية يجدون أن الاضطراب هو جزء من طبيعتهم وشخصيتهم، ولا يدركون أنها تشكل عائق أو مشكلة لديهم. لذلك كل ما عليكم فعله هو محاولة إدماجهم في علاقات اجتماعية صحية، تعزيز مهارات التواصل لديهم، تقوية ثقتهم بأنفسهم، وإفهامهم أن الآخر إنسان مثلهم مهما انتقدهم هو أيضا لديه جوانب ضعف في شخصيته