كتبت:سوزان عوض .
قضت محكمة جنايات شمال سيناء المصرية بالحبس 3 سنوات للمتهمين في قضية نيّرة صلاح المعروفة إعلامياً ب «طالبة العريش»، على خلفية تورطهم في ابتزازها إلكترونياً بما أدى لوفاتها.
وأمرت المحكمة بمصادرة الهواتف المحمولة للمتهمين، مع إحالة الدعوى إلى المحكمة المدنية المختصة.
تزامن ذلك مع قرار محكمة القاهرة بتحديد جلسة 25 مايو الجاري، للنطق بالحكم ضد 11 متهماً يواجهون تهمة «نشر أخبار وشائعات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وإثارة الفزع بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة»، بشأن قضية نيّرة صلاح.
وجاء قرار الإحالة بعد انتداب النيابة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في وزارة الداخلية للتحري حول تضمن المواقع الإلكترونية، ومنصات التواصل الاجتماعي لأي أخبار وشائعات كاذبة، حول القضية من عدمه، حيث اتضح ترويج عدد من الأشخاص لمعلومات مخالفة للحقيقة، من بينها زعم أن المجني عليها قتلت، وأن أهل قاتليها من ذوي النفوذ، وتمكنوا من طمس أدلة الاتهام.
وراجعت النيابة العامة الحسابات الواردة في تقرير وزارة الداخلية، والتي اتضح أن بعض أصحابها موجود خارج مصر، كما استجوبت المتهمين الذين تم ضبطهم، وحددت جلسة 28 إبريل الجاري لبدء محاكمتهم.
يذكر أن قضية نيّرة صلاح الزغبي، طالبة كلية الطب البيطري بجامعة العريش المصرية، بدأت بعد وفاتها المفاجئة 25 فبرايرالماضي، بعد ما أثير عن تعرضها للابتزاز الإلكتروني على يد اثنين من زملائها، لتبدأ النيابة العامة سلسلة من التحقيقات، التي تضمنت تكليف مصلحة الطب الشرعي بإعداد تقريرها عن سبب، وكيفية وفاة المجني عليها.
