محافظات

محافظ بني سويف يتابع سير منظومة العمل بالمراكز التكنولوجية في تلقى طلبات التصالح وفق القانون الجديد 187

 

أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف على المتابعة المستمرة لسير ومنظومة العمل بالمراكز التكنولوجية، في تلقى طلبات التصالح من المواطنين،للتأكد من انتظام سير العمل وتذليل العقبات أولاً بأول وتبسيط الإجراءات على المواطنين وتسريع معدلات الأداء بهذا الملف الحيوي

 

جاء ذلك خلال لقائه السكرتير العام اللواء حازم عزت ، للوقوف على سير منظومة العمل بالوحدات المحلية في تلقى واستلام طلبات التصالح من المواطنين ،وفق القانون 187 لسنة 2023، على مخالفات البناء وتقنين أوضاعها وتقديم كافة سبل الدعم لهم وفقًا للقانون الجديد،وفي إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،وتنفيذًا لتكليفات الحكومة بالتيسير على المواطنين في ملف التصالح

 

حيث وجه محافظ بني سويف بضرورة قيام رؤساء الوحدات المحلية واللجان الميدانية المختصة بالمتابعة اليومية وعلى مدار الساعة لانتظام عمل اللجان بملفات التصالح وتخصيص شبابيك بكل مركز تكنولوجي للتعامل مع طلبات التصالح ، وتقديم المعلومة الدقيقة والتسهلات للمواطنين لتعريفهم بالمستندات والأوراق المطلوبة للتصالح لتخفيف العبء وتوفير الوقت والتسهيل عليهم ، والتأكيد على ضرورة تكاتف كافة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتذليل العقبات وبما يحقق الصالح العام.

 

كما كلف المحافظ بمتابعة عمل اللجان الفنية المختصة لتسهيل عمل لجان البت ولجان التظلمات، طبقًا للقانون، مؤكداً على أن المحافظة لن تدخر جهدا من اجراءات وجهود تنفيذية لسرعة انهاء اجراءات التصالح وتسريع وتيرة الإنجاز بملف التصالح ،الذي يعتبر أحد أهم الهامة والحيوية التي تأتي في مقدمة أولويات الدولة ،لضبط منظومة العمران والبناء وتيسير الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام للدولة والمواطن .

 

من جهته لفت السكرتير العام إلى أنه يتم متابعة جاهزية المراكز التكنولوجية لاستقبال طلبات التصالح من المواطنين، وتقديم سبل الدعم من خلال اللجان التي تم تشكيلها، بجانب تعريف المواطنين بالمستندات المطلوبة للتصالح من خلال لوحات إرشادية داخل مقرات تلقي الطلبات، مشيرا إلى تواجد رؤساء ونواب رؤساء الوحدات المحلية و بمقر اللجان للرد على استفسارات المواطنين، وتذليل المعوقات إن وجدت، فضلًا عن الإشراف على لجان تلقي الطلبات، وضمان تقديم الخدمة في سهولة ويسر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى