العلاقات السامة
بقلم /زبيدة الخشت
مصطلح العلاقات السامة يعني به العلاقات التي تسمم أفكارنا وترهق أنفسنا وتتعب مشاعرنا دون أن ننتبه لها،ودائما نبذل فيها الكثير من المشاعر والحب دون مقابل أو تقدير لنا.
العلامات الدالة علي أننا محاطين بالعلاقات السامة:
▪️التعاسة المستمرة ومشاعر الحزن والغضب والإنكسار .
▪️عدم الإحترام وغياب الدعم في جميع المواقف الخاصة بك .
▪️التنافسية والغيرة والتقليل من كل عمل تقوم به.
▪️سرعة الغضب والإنفعال وردود الأفعال غير المتوقعة من الطرف الآخر.
▪️بث الشعور بالذنب.
▪️الاستغلال والأنانية.
▪️الرقابة المالية والإجتماعية وإثارة المخاوف أو تقليلها أو استبعادها حتي يلحق الأذى بك.
▪️التضحية المستمرة بإحتياجاتك حتي تبقي الطرف الآخر سعيدا.
🔹ماذا تفعل عندما تدرك أن علاقتك سامة :
قد تكون صدمة أن تدرك أنك تعيش في منطقة علاقة مؤذية مع شخص مهم يتلاعب بك ويتحكم فيك والذي لا يهتم بك ويضعف إيمانك بنفسك.
بمجرد أن تدرك أن علاقتك تمر بأكثر من مجرد رقعة خشنة ، فقد تواجه العديد من الاعتبارات المزعجة والخوف حول البقاء أو الرحيل.
🔹ماذا أفعل:
☆تواصل مع الأصدقاء أو العائلة من يمكنه الاستماع إليك ودعمك دون إصدار أحكام. ربما يحاول البعض إخبارك أنك لا تُعامل بشكل جيد، وأن الأمر يستحق الاستماع إلى وجهة نظرهم.
☆كن صادقًا مع نفسك، ما الذي سيستغرقه الأمر حقًا حتى يتغير الوضع؟ اعترف لنفسك إذا كنت قد فعلت كل ما يمكنك القيام به بشكل واقعي لمحاولة تحسين الأشياء.
☆فكر في سعادتك وثقتك بنفسك الآن ، مقارنة بالسابق . هل نمت ثقتك بنفسك وسعادتك أو تضاءلت؟
☆ابدأ في تطوير حدود صحية تنقل للآخرين أنك تستحق أن تُعامل بشكل جيد.
☆لا تقسو على نفسك أن تخاف من أن تكون وحيدًا ، أو أن تخشى ألا يحبك أحد. خذ خطوة واحدة في هذا الوقت.
☆ركز على نفسك ولا تحاول أن تستعطفهم لأنك اذا فعلت فهذا يمنحهم كل القوة وتسرق من نفسك الطاقة التي تحتاجها للمضي قدمًا.
والتخلي في العلاقات السامة لا يتنافى مع الوفاء والإخلاص بل يجب عليك التخلي في هذه المرحلة رحمة بنفسك وقلبك لتصبح قادرا علي العيش بسلام نفسي.