كتبت:سوزان عوض
قضت محكمة النقض بالاسماعيله منذ قليل برفض الطعن المقدم من محامي المتهم عبد الرحمن نظمي، شهرته دبور(سفاح الإسماعيلية) ، على حكم إعدامه وتأييد الحكم، ننشر كواليس الحادث على مدار 3 سنوات.
تعود القضيه الي بداية نوفمبر 2021، عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشاب يذبح رجل بسلاح حاد في الشارع الرئيسي بمحافظة الإسماعيلية، حيث فصل رأسه عن جسده وسار به بين المارة وسط ذهول المواطنين، وتجول في الشارع حامل رأس المجني عليه وفي يده سلاح مهددًا المارة الذين تمكنوا من ضبطه وتسليمه للشرطة عقب إلقاء الحجارة عليه.
وفي3 نوفمبر، أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام السابق، بحبس المتهم بقتل مواطن ذبحًا وإصابة اثنين آخرَين.
امة في 4 نوفمبرفقد أمر النائب العام، بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نُسب إليه وتعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء دون مُسوِّغ قانوني في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.
وفي 4 ديسمبر..كانت أولى جلسات محاكمة المتهم، وظهر لأول مرة خلف القضبان ونفى الاتهام وانتدبت له المحكمة محاميا، وفي الجلسة الثانية حضرت والدة المتهم وطلبت لقاء نجلها وانفجر المتهم بالبكاء الهستيري، وحضن أمه وطلب مسامحتها.
اما في 9 ديسمبر 2021.. قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، بإحالة أوراق المتهم عبد الرحمن نظمي وشهرته “عبدالرحمن دبور” والمعروف إعلامياً باسم سفاح الإسماعيلية، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامه.
وفي 26 فبراير 2022 .. أودعت محكمة جنايات الإسماعيلية حكمها بإعدام المتهم.
اما في 22 مارس 2022.. تقدم دفاع المتهم بمذكرة طعن لمحكمة النقض على حكم إعدامه في القتل والتمثيل بجثة المجني عليه.
وأخيرا إسدل الستار علي هذه القضيه اليوم 22 مايو 2024.. حيث رفضت محكمة النقض، وقضت بتأييد إعدام المتهم.
يذكر أن مذكرة الطعن المقدمة من دفاع المتهم، جاء فيها أنه يعاني من المرض النفسي نتيجة تعاطي المواد المخدرة، وهو ما أكدته القضية الأخرى المتهم فيها «دبور»، والصدر فيها حكم ضده بالسجن 3 سنوات
