المعهد النمساوي يكسر حاجز الخوف من اللغة الألمانية
بقلم : رشا الحسينى
المعهد النمساوي بفروعه الممتدة في ربوع القاهرة وهم المعهد النمساوي فرع جاردن سيتي وفرع مصر الجديدة وفرع مول العرب وفرع الإسكندرية وقريبا جدا فرع التجمع يقدم استراتيجية دراسية على أعلى المستويات العلمية المتفق عليها حسب الإطار الأوروبي المرجعي المشترك للغات
ويتم تطبيق معايير الجودة لخلق مناخ دراسي مميز وإيجابي للدارسين والمهتمين باللغة الالمانية والثقافة النمساوية والألمانية على حد سواء لتمكين الدارس من الإلمام بثقافة وعادات المجتمعات الناطقة باللغة الألمانية حتى يتوفر له سعة من المعلومات التي تعينه على الحياة هناك بلا ضغوطات تتعلق بعدم الاندماج .
كما تتنوع في المعهد النمساوي طرق التعليم المختلفة على سبيل المثال: المقهى الثقافي الذي يقدمه الفريق النمساوي في المعهد حيث يقدم خدمة بسعر رمزي لكافة المهتمين بالمستويات الدارسية المختلفة من المستوى الاول حتى المستوى الثالث والذي يقوم على تنفيذ آلياته هم أبناء اللغة الالمانية والمدرسين المصريين جنبا إلى جنب حيث يتم تقديم تنوع ثري وإبداعي وثقافي من حيث الهدف والموضوع .
أما عن التدريس بشكل عام فهو يتبع أحدث المناهج وأدقها للشرح والتوضيح مثل كتاب (Das Leben )وهو أحدث كتاب في مجال تدريس اللغة الألمانية لغير الناطقين بها وهو يتبع مجموعة من الاستراتيجيات التعليمية التي تعتمد لا على الحفظ والتلقين ولكن على الفهم والتحليل واستنباط القواعد النحوية من خلال تنمية مهارة القراءة والسماع بحيث تتكون لدى الطالب مهارتي الكتابة والتحدث مع بذل المدرسين المصريين والنمساويين الدارسين لدبلوم DLL لنظريات Chunks ونظريات Hans und Flower التي تعمل على تحسين جودة استقبال المخ البشري للمعلومة والاحتفاظ بها في الذاكرة البعيدة ثم تنشيط عملية الاستدعاء اثناء التحدث وبهذا تتحسن لدى الطالب مهارة التحدث .
وعن كسر حاجز الخوف الخرافي الشهير لدى الطالب يقول الدكتور حميد عز العرب وهو مدير ومؤسس المعهد النمساوي : إن حاجز الخوف هو مجرد شعور بالقلق طبيعي لدى طالب لم يجد الحافز والتشجيع لتنمية مهاراته من خلال التعليم بغير الطرق التقليدية المعتادة في المحيط الدراسي ،فمن خلال الألعاب التعليمية والأنشطة داخل الفصل وتطبيق مفاهيم جديدة خاصة مثل Neurodidaktische Methoden وهي طرق تعليمية تعمل على تحفيز الجهاز العصبي للاستقبال الجيد وتحسين المهارات يمكن للدارس أن يتخطى حاجز الخوف الذي يشكل عقبة عند البعض .كما يقدم فرع الاسكندرية فكرة (التعليم من خلال المسرح )تقدمه مدرسة ألمانية تعيش في الاسكندرية لمساعدة الطلاب هناك .
في الحقيقة لقد أثار هذا الجهد إعجاب كل من شارك في المقهى الثقافي او في قاعات الدرس المختلفة كمؤسسة تعليمية جديرة بالمنافسة وعلى اعلى مستوى من الجودة