خالد البلشي رحلة من الإنجازات والنضال لاستعادة روح” الصحافة المصرية
كتب _ السيد محفوظ
في ذكرى عيد ميلاد خالد البلشى نقيب الصحفيين يجدد عهده أمام تحديات كثيرة ، حاملاً على عاتقه آمال وتطلعات زملائه الصحفيين في استعادة حرية الصحافة وبريقها المفقود.
لمحة شخصية:
خالد محمد زكي البلشي (مواليد 6 يوليو 1972) هو صحفي وكاتب ونقابي، ويشغل حاليًا منصب نقيب الصحفيين المصريين.
تخرج البلشي من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وبدأ مسيرته المهنية بالعمل في عدة صحف، حيث كان مستشارًا لرئيس تحرير جريدة “الدستور” ثم رأس تحرير جريدة “البديل”.
بعد ثورة يناير 2011، أسس ورأس تحرير عدة مواقع إخبارية إلكترونية، منها الوادي والبداية ودرب.
حصل البلشي على جائزة نيلسون مانديلا للحريات في عام 2017.
في مارس 2023، تم انتخابه نقيبًا للصحفيين بعد فوزه على خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار ووكيل نقابة الصحفيين آنذاك.
كما سبق أن انتخب عضواً بمجلس نقابة الصحفيين، حيث شغل منصب وكيل النقابة ورئيس لجنة الحريات.
لم يخيّب خالد البلشى ظنون من اختاروه، بل سار بخطى ثابتة نحو تحقيق وعوده، رافعًا شعار “التغيير” في وجه رياح عاتية من القمع والتضييق على حرية التعبير
فخلال عام واحد فقط، شهدت نقابة الصحفيين على تحولات ملموسة أعادت إليها روحها وحيويتها، وانعكست إيجابًا على واقع الصحفيين المصريين على النحو التالي:
عودة الروح إلى نقابة الصحفيين: لم تقتصر التغييرات على ترميم مبنى النقابة العريق وإعادته للحياة، بل تجاوزت ذلك إلى استعادة روح الانتماء والوحدة بين أعضائها.
إعادة قضية حرية الصحافة إلى الواجهة: بعد غيابها لسنوات، عادت قضية حرية التعبير لتحتل مكانة الصدارة على أجندة النقابة، بفضل جهود البلشي الدؤوبة في الدفاع عن حقوق الصحفيين والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين.