خواطر نسائية….
كتبه _ شيماء ابراهيم
ضيفة علي العالم منذ ثلاثة و ثلاثون عاما..
ٱملة أن أكون ضيفة خفيفة علي قلوبكم أو ارسم بسمة أو ازرع فكرة أو افضفض عن ما بداخلي … لا اعلم أن هناك من سينتظر كتابتي أم لا و لكن اتمني في أول مقالة لي أن أعيش كثيرا حتي يقرأ و ينتظر الناس كتاباتي البسيطة .. لا اريد أن ألمس السحاب ولا أريد أن اتحول الي فراشة لاستنشاق الزهور و لكن اريد من خلال حروفي المتواضعة أن أفصح دائما عن مابداخلي و بداخل كل امرأة تعيش في هذا المجتمع وهي في أشد الأوقات انكسارا و لكنها تستيقظ صباحا تسعي و تعمل حتي تأوي الي فراشها مهمدة من التعب حتي لا تكترث الي ما يؤلمها داخليا ..
فارواحنا خلقت لفترة من الزمن و سترحل و لكن نعيش اوجاعا و انعدام للاأمان في هذه الدنيا تجعلنا ننحرف عن قوانين الطبيعة ..لقد أصبحت العديد من النساء تعاني من فقر الي الروح تعمل بلا روح و تربي و ترعي أطفالا بلا سعادة و مليئة بالاحباط تتساقط من داخلها أوراقا كأوراق الخريف و علي الرغم من ذلك تنتظر دائما عودة الربيع و نسماته الرقيقه الي وجهها .. ف بعيدا عن أنها نصف المجتمع ولكنه يعيش أسفا يفتقر الي الاهتمام و في وسط كل ذلك الإحباط تنجز المرأة مهام لا يستطيع فعلها الرجال في سبيل أن تري نتائج و ثمار مجهوداتها في الحياة
في نهايه مقالي لا اريد أن أكون تقليدية ولكنني في نهاية المطاف مخلوق حساس اسعي الي التميز و الوصول إلي القمة كجميع الرجال المتميزين و يصفق لهم الجميع ..
