ثقافة وفن

رأيت غزة تستغيث

 

 

رأيت غزة تستغيث كل يوم تشتعل…

والكل بات عنها في غفلة منشغل.

بانت عيوب العروبة فيا للخذل…

و أضحى تاريخنا بين الشك والجدل.

إني أراكم بني في خوف و وجل…

أرضيتم بالخضوع عن العز بدل؟.

تبا لدنياكم وتبا لطول الأمل…

ما زادوكم إلا عارا أتى على مهل.

أكميشة من قردة تصول وتجول…

وما الموت إلا واحد فأين البطل.

تجوس ديارنا أغراب همجا تقتل…

وما فينا من غيور شجاع باسل.

أصار القريضي ويحنا فحلا يترجل…

والعرب نساء تحيض وتنفس وتنعزل.

أين سيوفنا أم صدأت وبريقها أفل…

أم شاخت عروبتنا فنبكي على الطلل.

وأين رماحنا وسهامنا والنبل….

أم أضحت فقط لصيد الحبار والحجل.

كم خضنا حروبا ويحنا فلم تزل…

سيوفنا بكل الأزمان تشفي العلل.

أرضينا بالحياة الدنيا عن الجنان بدل…

أم متنا قبل الموت وصرنا للأجل!؟.

فوا خيبتاه عروبتنا ومصابك الجلل…

ثم واخذلاه من حب الدنيا وطول الأمل.

سأكتب وأكتب حتى تملوا ولا أمل…

ثم أعوذ بالله من قول بلا عمل.

 

بقلم ع جمال الجزائري.

المسمى حقيقة فرحي بوعلام نورالدين.

الموطن الجزائر.

ولاية سعيدة.

يوم 22/07/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى