أبي بقلم _ سلوي علي كم تمنيت أن تقرأ رسالتي ان أحتمي بين ذراعيك كم كنت أتمني أن أجدك كفيك علي وجهي لكي تمسح دمعي كيف اخبرك بكل ما مررت به كيف احدثك عن كل اللام والصفعات والخذلان وخيبه الأمل كيف اسمعك نبضات قلبي التي كادت أن تنطق من الحزن وكيف أخبرك عن كل وجه نظرت له كي أجدك ولم أجدك كم تمنيت أن يكون الخال والد وأن يكون العم أبا ثاني ولكنها أكذوبة لم يكن أحدا مثلك بكل تعابير وجهك الصامته وملامحك الحاده التي كان يختبأ ورائها حبا لم أجده في أي وجه آخر ولكني لم أجد غير الله دائما في طريقي وفي نجاحي وصبري وكل ما مررت به فأتذكرك وأسرع وأتوضأ وأصلي وأشكر الله أنه دائما بجانبي وأدعو لك في كل صلاه وكم تمنيت وجودك بجانبي إلا أني أعلم أنك في مكان أفضل وأخيرا وليس آخرا أشتاق إليك يا أبي