أخبار

رأي حر من يمرض يموت

 

بقلم غادة قنديل

 

نقص اغلب الادوية وارتفاع اسعارها بشكل مبالغ فيه،، من يمرض يموت..

 

ان نقص الادوية التى ترتبط بحياة الناس حرفيا و عدم تناولها يؤدى الى خطر الوفاة او الموت البطىء ولكن المؤكد – غير مفهوم . ففى عز ازمة الدولار وبلوغ سعره فوق ال 70 جنيها كانت هذه الادوية موجودة لان صانع القرار يدرك خطورة نقصها فما مبرر النقص الشديد الذى يحدث الان فى ادوية لا يمكن الاستغناء عنها مع توافر الدولار الى حد بعيد ؟ اخشى ان خللا كبيرا وقع او يقع فى منظومة صناعة وتداول وبيع الدواء وتصديره واستيراده او استيراد خاماته – هذا غير تهريبه – بسبب عدم التنسيق بين الاطراف المعنية

 

أزمة نقص الأدوية تتفاقم.. ومعاناة

 

اشتدت أزمة نواقص الأدوية في السوق المحلي لتشمل عددًا كبيرًا من الأصناف ما يزيد من معاناة المرضى ويهدد الصحة العامة، فضلًا عن الأعباء المالية التي يتكبدها المواطن لتوفير بدائل أخرى من أصناف ربما في بعض الأحيان تكون غير آمنة وخارج رقابة الجهات المعنية “الأدوية المهربة”.

 

لذلك اطالب بمعرفة هذا النقص الشديد في بعض أصناف الدواء بالصيدليات وشركات التوزيع رغم وجودها بالمخازن، أن العديد من الأدوية التي اعتاد الناس عليها لم تعد متوفرة بالصيدليات ولا شركات التوزيع على سبيل المثال (خافض الحرارة إيبوبروفين يوجد منه حوالي 12 نوعًا وبه نقص بالصيدليات، علما بأن الشركات المنتجة تلجأ لتوريد الأدوية للمخازن دون خصم، ثم تقوم بتوزيعه على الصيدليات بأسعار مضاعفة.

 

وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمد عز العرب، المستشار الطبي للجمعية المصرية للحق في الدواء، أن النواقص تشمل أدوية علاج الأورام والغدد الصماء، وعلى الرغم من توفر البديل أو المثيل إلا أن الارتباط النفسي للمريض بدواء معين له تأثير على الشفاء، وأن كان هذا غير مرحب به من الناحية العلمية، لكن هذا يؤكد على أن هناك مشكلة متفاقمة.

أن مشكلة نقص الأدوية لها عوامل كثيرة جدًا وهناك استغلال سيئ من منعدمي الضمير خاصة بعض أصحاب المخازن الكبيرة وبعض الشركات ما يؤدي إلى تعطيش السوق، مشددًا على أهمية تفعيل الباركود الدوائي لمعرفة النواقص قبل وقوعها، وبالتالي يتم التعامل مع الموقف بشكل عام قبل حدوث النقص، مطالبًا الأطباء بكتابة الاسم العلمي للدواء وتشديد الرقابة.

إن نقص الأدوية ليس ظاهرة محلية أو عالمية؛ لكنه حالة مؤقتة تحدث أحيانًا بسبب عدم توافر المادة الخام، بالإضافة لتأخر وصول شحنات المواد الخام،

لذلك اطالب بتعزيز أنظمة الرقابة على جودة الأدوية لضمان مطابقتها للمواصفات والمعايير الدولية، وضمان وجود مخزون استراتيجي، والتنسيق مع البنك المركزي لإنهاء إجراءات فتح الاعتمادات المستندية، ودعم توافر المثائل العلاجية، مع المتابعة الإيجابية لتوافر المستحضرات المهمة والاستراتيجية.

 

اتمني ان تسعي الدولة بسرعة لحل أزمة نقص الدواء التي أراها اشد خطورة من أزمة قطع الكهرباء. أدوية كتير حيوية وأساسية ناقصة جدا وبدائلها ناقصة كمان

اللي صدمني وخلاني عايزة اكتب انه من كام يوم شرفتني ام وقالت لي إنها بسبب نقص الأدوية بتضطر تجيب أدوية مستخدمة ؟؟!!!! يعني بتسأل قرايبها وأصدقاءها لو حد عنده زجاجة مثلا باقي فيها شوية او استعملوا منها جزء المشكلة هنا ان أدوية الأطفال بتكون في صورة شراب والطريقة دي قد تحمل بعض المخاطر لان اللي بتاخد الدواء المستخدم مش متأكده من طريقة حفظه او صلاحيته او اذا كان لمس فم الطفل المريض او أتعرض للتلوث باي صورة وده ممكن يشكل ضرر والخوف ان الموضوع ينتشر اكتر وياخد اتجاه تجاري

وفي اب اضطر انه يطحن قرص من أدوية الكبار للحموضة وإعطاء كمية صغيرة (غير محسوبة كما ينبغي) لطفله الرضيع بسبب نقص الدواء وصراخ الطفل وده كمان ممكن يشكل خطورة علي الأطفال

الرجاء التحرك بسرعة لحل هذه الأزمة الهامة جدا لأنه علي الرغم من اشتهار بلادنا بأدويتها الجيدة والرخيصة ووجود مصانع كثيرة إلا أن النقص شديد ومرعب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى