كتبت: هدى العيسوي.
في حوار خاص، كشف الشاعر الموهوب عبود الموسى عن العديد من الأسرار التي لم يسبق له الكشف عنها من قبل حول مشواره الفني، مسلطًا الضوء على بداياته، تأثيراته، وأبرز إنجازاته.
أكد الشاعر عبود الموسى أن حبه الشديد للشعر هو ما دفعه إلى هذا العالم الواسع، مشيرًا إلى أن الشعر بالنسبة له ليس مجرد هواية بل هو شغف وعشق.
وعن أبرز الشعراء الذين تأثر بهم في بداية مشواره، أشار عبود الموسى إلى الشاعر سليمان رحيل، مؤكدًا أنه كان له الأثر الكبير في تكوينه الشعري وتوجيهه نحو كتابة الأغنية الشعبية.
وتحدث “الموسى” عن أبرز أغانيه التي حققت نجاحًا كبيرًا، ومن بينها أغنية “إحنا الكاع النمشيها” التي لاقت انتشارًا واسعًا وكانت بمثابة الانطلاقة الحقيقية لمسيرته الفنية.
وأكد الموسى أن الشعر الشعبي ما زال يحظى بشعبية كبيرة وانتشار واسع، مشيرًا إلى أن ردود فعل جمهوره على كتاباته كانت إيجابية للغاية، وهو ما شجعه على الاستمرار في هذا المجال.
كما وجه عبود الموسى نصيحة للمبتدئين الراغبين في الانضمام إلى عالم كتابة الأغاني، داعيًا إياهم إلى الاهتمام بالشعر الشعبي والكتابة بلغة بسيطة ومناسبة لمجتمعنا، مؤكدًا أن هذا هو السبيل لتحقيق الحلم.
وتحدث “الموسى” عن أبرز الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا، ومن بينها أغنية “إحنا الكاع النمشيها” التي حازت على انتشار واسع ورد فعل هائل من الجمهور.
كما تحدث عن أبرز النجوم الذين تعاون معهم، مثل كامل يوسف، داوود العبدالله، أحمد غزلان، مهند الصغير، أحمد الموسى، حسام خليفة، والفنانة هبة مسعود.
وعن أقرب الأغاني إلى قلبه، اختار الشاعر عبود الموسى مجموعة من الأغاني التي تحمل معاني خاصة بالنسبة له، ومن بينها “موحش الليل بغيابك”، “إحنا الكاع النمشيها”، “مابي صوت احلى من صوتج”، “عندك نقص ليش تغار”، “مقصودة”، “حبك عافيتي”، “خلك شنب”، “ياراحت بالي وينك”، و”انته الاساس بقلبي”.
ختامًا، كشف الشاعر عبود الموسى في هذا الحوار عن العديد من الجوانب المهمة في مشواره الفني، مؤكدًا على حبه الشديد للشعر، وتأثره بالشعراء الرواد، ونجاحه الكبير في الوصول إلى قلوب الجمهور، متمنيًا للمبتدئين كل التوفيق في هذا المجال.
