مقالات

الترابط الأسري والاجتماعي

الترابط الأسري والاجتماعي

بقلم ـ  ستيتة محمود

أصبح اليوم الترابط الأسري في مجتمعنا يعاني من تقصير وهشاشه، حيث أصبحت الأسرة تتعامل مع بعضها كـ سكان أو ضيوف علي أرض تجمعهم في نهاية اليوم للراحة الجسدية فقط، والعلاقة بينهما أصبحت التقاء للراحة والنوم كأنهم يقومون بفندق.

حيث أن الروابط الأسرية في تفكك متزايد بسبب تعرض الشباب لوجودهم خارج بيوتهم أطول فترة بدون داعي، مما يؤدي للفراغ النفسي والعقلي والأخلاقي فيتسبب انعكاس وقلة التماسك بين العائلة، فأصبح الشباب في تدهور وتردي لتعاملهم مع أصناف كثيرة وطبقات مختلفة.

 

فلابد من التوعية الصحيحة لأن هذا سيؤدي إلي التفكك الأسري والاجتماعي وعدم تواجدهم بين الأبوين لأخذ النصائح والارشادات والبعد عن العاطفة والتودد بين أفراد العائلة سيؤدي إلى مشكلة جسيمة ألا وهي البطالة بسبب التواجد خارج المنزل والصداقات التي تسبب الفشل في الحياة العملية وأصحاب السوء، وهذه المشاكل التي يعاني منها اغلب المجتمعات العربية نتيجة البعد عن الصلاة وعدم القرب من الله ونقص الحوار الأسري والاجتماعي الذي من خلاله ينتج المحبة والسلام وصلة الأرحام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى