مقالات

أشهر 8 أخطاء في تربية الاطفال

بقلم  مروه عدلي

1- *الثناء على جميع التصرفات التي يقوم بها الطفل* ..

بعض الآباء يشجعون أطفالهم بالثناء على أي تصرف يقومون به حتى لو كان ذلك التصرف بسيطا أو بدیهيا اعتقادا منهم بأنهم يشجعون الطفل على تكرار هذا الفعل

ولكن الإفراط في هذا الأمر يجعل الطفل محبا للثناء وينتظر الشكر دائما من الآخرين لدرجة عدم قيامه بأي تصرف ما لم يكن هناك مكافأة له مما يجعل دافع الطفل في القيام بالأعمال الجيدة هو المادة.

 

2- *المقارنة* ..

مقارنة الطفل بغيره سواء من أصدقائه أو أقاربه أو أخوانه من الأمور التي تشوه شخصية الطفل وتفقده ثقته بقدراته وتشعره بالنقص

ف لكل طفل مهاراته وقدراته الخاصة التي تجعله مميزا عن غيره ويكمن دور الآباء في مساعدته على اكتشاف ما يميزه لا ما يجعله مجرد صورة من أطفال آخرين يعتقدون أنهم أفضل منه.

 

3- *محاولة جعل الطفل يشعر بالسعادة* ..

على الطفل أن يتعلم وحده كيف يكون سعيدا

ولكن نجد بعض الآباء يرون أن مهمتهم الأساسية هي توفير سبل السعادة للطفل وهو أمر خاطئ ولا يمكن أبدا إجبار الطفل على أن يشعر بالسعادة.

 

4- *استخدام أساليب التوبيخ أو التهديدات* ..

لا يجب على الآباء مطلقا أن يشعروا الطفل بأنهم لا يحبونه نتيجة تصرفاته أو جعله يشعر بالذنب لقيامه بأي تصرف غير مرغوب فيه وهو أسلوب قد يحقق المراد منه على المدى القصير في جعل الطفل يرضخ لتوجيهاتهم ولكنه يغرس في الطفل الشعور بالنقص وفقدان الثقة بالقدرات ويحد من تفاعله مع الآخرين ليصبح شخصية انطوائية .

 

5- *الحماية والدلال الزائد* ..

ينعكس حب الآباء لأبنائهم في صورة حماية زائدة تجعلهم ينوبون عن الطفل في الأمور التي يفترض أن يقوم بها وحده مخافة أن يصاب بسوء أو لتوفير سبل الراحة له ويحرمون بذلك الطفل من فرصة اتخاذ قراره بنفسه

وهذا الأسلوب بلا شك يؤثر سلباً على الطفل وشخصيته فيكبر الطفل بشخصية اتكالية غير مستقلة يعتمد على غيره في القيام بواجباته وعدم قدرته على تحمل المسؤولية

كما أن المغالاة في الرعاية والدلال يجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات ناجحة مع الآخرين ومواجهة الحياة لأنه ليس لديه تجارب كافية تمكنه من مواجهة الأحداث التي قد يتعرض لها.

 

6- *الإهانة اللفظية أو الجسدية*..

بالرغم من العديد من التحذيرات المتكررة من خطورة اللجوء إلى السباب أو الضرب كأسلوب لتقويم سلوك الطفل إلا أن العديد من الآباء يلجأون إلى هذا السلوك الذي لا يساعد في غرز أي قيمة تربوية على الإطلاق بل على العكس يؤدي إلى تشويه نفسية الطفل وتربيته على الخوف فضلا عن أن الضرب يعالج المشكلة ظاهرا وبصورة مؤقتة دون فهم حقيق لاحتياجات الطفل النفسية.

 

7- *اختلاف الرأي بين الأبوين* ..

نجد في العديد من الأسر إذا قام أحد الأبوين بعقاب الطفل يحاول الطرف الآخر التدخل لمنع هذا العقاب أو كسره في غيابه والتكتم على الأمر وهو سلوك تربوي خاطئ يعلم الطفل الكذب والخداع وعدم إدراك أخطائه كما إنه يعزز من الانقسام في الأسرة على المدى البعيد حيث ينجذب الطفل إلى الطرف المتسامح ويبدأ في النفور من الطرف الذي يعاقبه ويجعل الطفل مشتتا بين الأوامر المتضاربة للأب والأم مما ينعكس على شخصيته وسلوكه في وقت لاحق

لذا على الأبوين تبادل الأدوار بينهما في العقاب فيقوم أحدهما بفرض العقوبة بينما يتولى الأخر تقييم أثر هذا العقاب على تصحيح سلوك الطفل وتوجيهه حيث إن استمرار أحد الوالدين في العقاب قد يقلل من حب الطفل له ويشعر الطفل بقسوته ومن ناحية أخرى ترسخ لدى الطفل الاعتقاد بأن الطرف الآخر هو الأضعف مما يجعله يتجاهل توجيهاته وملاحظاته.

 

8- *عدم الثبات في المعاملة* ..

عدم الثبات على أسس محددة للتربية والتوجيه وعدم الاتفاق على أساليب الثواب والعقاب مثل معاقبة الطفل على سلوك معين في وقت ما ومسامحته أو مكافأته على نفس السلوك في وقت لاحق مما يجعل الطفل مشتتا بين الصح والخطأ وتجعله شخصية مزدوجة في التعامل مع الاخرين.

 

*•┄┉••❈•⚘•❈••┉┄•*

 

من الطرق الحديثة التي يجب أن يقوم الوالدين باتباعها من أجل تربية الأبناء بأسلوب صحيح وهي كالتالي:

 

🖐️أهم أسس التعامل مع الأطفال هو الاحترام المتبادل ‏يجب أن يظهر الوالدين احترامهم تجاه أبنائهم.

‏😍التربية في القدوة الحسنة حيث أن الوالدين دائما ‏هما القدوة الأولى لأبنائهم، لذلك يجب أن ننتبه على تصرفاتنا أمام أبنائنا من أجل أن نصبح قدوة حسنة أمامهم.

🤫في حالة أن يقوم الطفل بسلوك جيد وصحيح يجب أن يثاب الطفل من قبل الوالدين بإعطاء شيء محبب له، وفي حالة قيام بسلوك خاطئ يجب أن يعاقب ولكن دون ضرب.

‏👩‍🏫التربية الصحيحة عن طريق الأمثلة وإعطاء العبر الحسنة من خلال سرد قصص للأطفال التي تحتوي على مغزى تربوي وشرحها للطفل جيدًا.

‏🧐السلوك ‏الانفعالي عند الطفل منها الخوف الغضب الغيرة، كلها أمور طبيعية ويجب على الوالدين احتواء أبنائهم ‏من خلال الثناء والتشجيع، أو تفهمهم الغضب عند الطفل وتعويدهم لأبنائهم على التنفيس عن المشاعر الغضب التي بداخلهم بطريقة صحيحة.

‏أن يشجع الآباء أبنائهم على أن تكون شخصيتهم قوية، وذلك عن طريق الألعاب المفيدة والتبديل في الأدوار الاجتماعية الناجحة، 💪كما يجب أن يشجعهم على المنافسة بينهم وبين أصدقائهم ولكن منافسة بعيدة عن الحسد والغيرة، كذلك يجب إعطاء الفرصة من أجل اللعب وذلك من أجل أن يحقق ثقته بنفسه والنجاح، وإظهار الاهتمام بالطفل إذا وقع في مشكلة ومساعدتهم للوصول لحل المنازعات، كذلك يجب تعليم الأبناء الألفاظ الحسنة والتعامل الجيد مع الآخرين.

‏كذلك على الوالدين الاهتمام بالجوانب الإبداعية عند الطفل وتنميتها، لأن ذلك من دوره أن يزيد ثقة الطفل بنفسه ويكون ذلك عن طريق التشجيع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى