زيادة الطاقة الاستيعابية بالتوسع بمستشفي الطوارئ جامعة المنصورة
كتب د السعيد عبد الهادي
وضع حجر الأساس لامتداد المستشفي وزيادة الطاقة الاستيعابية، كما هو مقدر له 10 غرف عمليات و 50 سرير عناية مركزة وبنك دم ومعمل تحاليل ووحدة أشعة وأكثر من 200 سرير إضافي لمستشفي الطوارئ، علاوة علي دورين خدميين لوزارة الصحة كمكتب صحة وقاعات تدريب وخلافه … ألف مبروك لجامعة المنصورة ولوزارة الصحة ولأهالينا من محافظات الدلتا،استغلال الأرض المتاخمة لمستشفي الطوارئ في زيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى طوارئ جامعة المنصورة؛ فهي
صرح خدمي وعلمي عظيم يقدم الخدمات الصحية الطارئة والحوادث لعدة محافظات في دلتا مصر.
بدأ التفكير في استغلال هذه الأرض والتي تتبع وزارة الصحة منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي. أستاذنا الدكتور أحمد أمين حمزة عرض علي وزارة الصحة عدة عروض وكلها كانت ترفض، واليوم تمت الموافقة بفضل مجهودات فريق كبير، نقدم لهم جميعا التحية والتقدير.شكرا لوزيري الصحة والتعليم العالي ،شكرا لإدارتي جامعة المنصورة وكلية الطب.
ومحاولات التوسع الأفقي لمستشفى الطوارئ بالحصول علي قطعة الأرض المجاوره التابعة لوزارة الصحة، والتي تحتوي علي مركز للتدريب ومكتب للصحة، استمرت لأكثر من ٢٠ سنة، إلى أن تم توقيع الاتفاق بين كلية الطب وجامعة المنصورة ووزارة التعليم العالي من جهة، ومديرية الشؤون الصحية بالدقهلية ووزارة الصحة من ناحية أخرى، لتنفيذ هذا الاتفاق الذي يسمح بزيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى الطوارئ وحصول وزارة الصحة علي الأدوار التي تمكنها من تقديم خدمات التدريب والرعاية الصحية الأولية.
مجهود متواصل استمر منذ أن كان أستاذنا الدكتور أحمد أمين حمزة رئيسا للجامعة، إلى الرئيس الحالي الأستاذ الدكتور شريف خاطر. ومنذ أن كان أستاذنا الدكتور محمد حافظ عميدا للكلية إلى العميد الحالي الأستاذ الدكتور أشرف شومة. ة، والمجتهدة الأستاذ الدكتور نسرين صلاح عمر العميد الأسبق وعضو مجلس النواب، ومنذ أن كان ا د محمد منير السعيد مديراً لمستشفى الطوارئ إلى أ. د. سمير عطية والمدير الحالي أ. د. أمير الداودي.
شكر خاص لوزير الصحة أ. د. خالد عبد الغفار ووزير التعليم العالي أ. د محمد أيمن عاشور.
مليون مبروك لأبناء الدقهلية والمحافظات المجاورة،،، وأدعو الجميع من القادرين للتبرع لبدء واستكمال وتجهيز البناء في أقرب وقت ممكن، ودعوة خاصة لكل خريجي طب المنصورة من الأطباء الذين يعملون في كل دول العالم للتبرع لهذا الصرح العظيم.