مقالات
أخر الأخبار

إذا هيأنا عقلنا للشعور بمشاعر الضحية

بقلم أ/جيهان عبد العزيز
فسوف يجد لنفسه كل الأسباب التي تجعله يشعر بذلك، حتى في أجمل وأفضل المواقف. حتى أجسادنا تتخذ وضع الضحية، فيسقُط الكتفان، وتُنكس الرأس ونجر أرجلنا جرًا.
إننا لسنا ضحايا. رُبما تعرضنا للإيذاء من الآخرين ، وربما سمحنا لأنفسنا أن نقع ضحية أفعالهم . لكننا يُمكننا أن نقف من جديد ونمتلك قوتنا، ولا نَسمح لأنفسنا أن نَكونَ ضَحايا من جديد ، ولا نسمح لأحد أن يتخذمنا ضحايا.
ليس من الضروري أن نبحث عن الجانب السلبي دائما في كل شيء لكي نشعُر أننا ضحايا أو نبحث عن دوائر العجز في كل الحلول ، رُبما كانت هذه الطريقة هي التي نشأنا عليها في الأسرة ، لكن ليس من الضروري أن نستمر في هذا التُراث العائليّ!
يُمكننا أن نضع الحدود الصحية في علاقتنا مع الآخرين !
يمكننا ان نتعامل مع مشاعر الغضب التي بداخلنا ونقول لا عندما نعنيها ونوقف الآخرين عند حدودهم دون ان نشعر بالخوف او الذنب او الخزي او الدونية او العار …!!!!
يمكننا استكشاف الخيارات المتاحة في كل موقف ومنح انفسنا ما تحتاجه ، سنتعلم أن نقف مفرودي الظهور رافعي الرؤس .
.
من اليوم، أرفض أن تفكر، أو تتكلم، أو تتصرف كما لو كنت ضحية. بل على العكس، أمتلك قوتك ، وبفرح تحمل مسؤولياتك وركز على كل ما هو إيجابي في حياتك ، وامتلك حياة تستحق أن تعاش .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى