
بقلم : د ايناس سمره
_________________
أمراض التهابات المفاصل عند الأطفال متعددة و أسبابها كثيرة و النهاردة سنركز على التهاب المفاصل الروماتويدي
حيث أن التهاب المفاصل في مرحلة الطفولة يمكن أن يسبب أضرارًا جسدية دائمة للمفاصل ، هذا الضرر يمكن أن يجعل من الصعب على الطفل القيام بأشياء يومية مثل المشي أو ارتداء الملابس ويمكن أن يؤدي إلى الإعاقة.
🌺 ما هو التهاب المفاصل الروماتويدي عند الأطفال؟
السبب الدقيق لالتهاب المفاصل في الطفولة غير معروف ولكن السبب قد يرجع إلى أن الجهاز المناعي لا يعمل بشكل صحيح مما يسبب الالتهاب في المفاصل وغيرها من أجهزة الجسم ، وفي الغالب مفاصل اليدين والرسغين والركبتين ويصيب الالتهاب الروماتويدي المفصل ، فتصبح بطانته ملتهبة ، مما يتسبب في تلف أنسجة المفصل؛ مما ينتج عنه ألمًا طويلًا ، او مزمنا.
🌺ما هي أعراض التهاب المفاصل الروماتويدية عند الأطفال؟
الاعراض غالبا ما تستمر لاكثر من ٦ اسابيع في الاطفال ما قبل ١٦ سنه.
١.ألم المفاصل الذي يزداد صباحًا عند الاستيقاظ من النوم أو بعد أخذ الغفوات.
٢.انتفاخ المفاصل وعادة ما يتم ملاحظته عند المفاصل الكبيرة، مثل: الركبة.
٣.صعوبة المشي والحركة بسهولة وخاصة عند الاستيقاظ من النوم.
٤.صعوبة ممارسة النشاطات اليومية، مثل: المشي واللعب.
٥.تعب عام دائم.
٦.ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي.
٧.تضخم الغدد الليمفاوية.
٨.سخونة واحمرار المفاصل.
٩.فقدان الشهية وبطء عملية النمو.
١٠.التهاب العين.
🌺 هل الأعراض واحدة في كل أنواع الروماتويد؟
بحسب نوع الروماتويد عند الطفل وطبيعة المرض فإن أعراض الروماتويد عند الأطفال قد تختفي لفترات عند البعض ومن ثم تعود لفترات أخرى بشكل سيء ، ومنهم من قد يعاني من أعراض شديدة لمرة أو مرتين ومن ثم اختفاء تام للأعراض.
والبعض الآخر قد يكون الأمر عندهم الأكثر سوءًا ، بحيث تكون المعاناة من أعراض الروماتويد دائمة من دون اختفاء.
🌺 كيف يمكن تشخيص الروماتويد عند الأطفال؟
يجب تشخيص المرض بوساطة طبيب متخصص؛ لأن أعراضه ليست محددة، ويمكن أن تبدو علامات وأعراض أمراض المفاصل الالتهابية الأخرى. كما يتم التشخيص من خلال مراجعة الأعراض ، وإجراء الفحص البدني، وإجراء الأشعة السينية، والاختبارات المعملية
و لا يمكن الاعتماد على تحليل بعينه كما هو الشائع لتشخيص المرض ..
🌺ما هو علاج الروماتويد عند الأطفال ؟
لا يوجد علاج محدد و لكن غالبا ما يتلخص العلاج في تناول الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية ، أو الأدوية التي تبطئ المرض ، أو المثبطات ، أما آخر الخيارات ، فهو إجراء العمليات الجراحية .