كتب _ السيد محفوظ
تعرضت سيدة الأعمال والمنتجة ليلى الشبح لتهديدات خطيرة عبر منصة التيك توك، حيث شنت مستخدمة هجومًا عليها خلال إحدى “الليفات”، مستهدفة سمعتها وأمن عائلتها.
بحسب المعلومات المتوفرة، أطلقت هذه المستخدمة تهديدات مباشرة ضد ليلى وابنتيها، مما دفع الأخيرة إلى اتخاذ خطوات قانونية جادة لحماية نفسها وعائلتها.
حيث قدمت ليلى محضرًا رسميًا للجهات المعنية، مُسجلةً رقم الحادث، في خطوة تعكس إصرارها على مواجهة أي اعتداء وعدم التهاون مع من يتجاوزون الحدود.
تسلط هذه الواقعة الضوء على غياب الرقابة الفعّالة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث بات التيك توك مرتعًا للمحتوى غير المسؤول الذي يهدد القيم والأخلاق.
تتزايد الأسئلة حول ما يحدث داخل هذه المنصة، التي تحولت إلى مستنقع للظواهر السلبية والتجاوزات تحت أسماء مستعارة.
بينما تم معاقبة شخصيات مثل سوزي الأردنية، يطرح الكثيرون تساؤلات حول سبب عدم محاسبة كل من يسهم في نشر هذه الظواهر الخطيرة.
وتشير التقارير إلى أن الأثر السلبي لهذه التهديدات يمتد إلى المجتمع ككل، حيث تؤثر على الذوق العام وترسخ ثقافة العنف والإساءة.
تتطلب الوضعية الحالية تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة لضمان حماية الأفراد من الاعتداءات والتجاوزات التي تزداد بشكل يومي، ولقد حان الوقت لمحاسبة هؤلاء الذين يعبثون بالذوق العام، وتعزيز الجهود لضمان بيئة آمنة وملائمة للمستخدمين.
تظل ليلى الشبح مثالاً يُحتذى به في قوة المرأة ونجاحها، حيث أثبتت أنها ليست فقط سيدة أعمال بارعة، بل أيضًا رائدة في مواجهة التحديات، وتستحق كل التقدير والاحترام على جهودها في التصدي لهذه الاعتداءات وحماية سمعتها وعائلتها، وإصرارها على الدفاع عن حقوقها وحقوق عائلتها يعكس قوة الإرادة وروح النضال في مواجهة الظلم.