متابعه غاده قنديل
في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» واليوم العالمي للصحة النفسية
قامت كلية التمريض برعاية أ.د. نفرتيتي حسن زكي – عميد كلية التمريض
أ.د. سحر لماضه – وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
بالتعاون مع جمعية أهل التوفيق برئاسة أ/ صفاء توفيق عضو المجلس القومي للمرأة فرع الاسكندرية
بعمل ندوة تثقيفية بعنوان «الصحة النفسية وبناء الإنسان»
بحضور أ.د. حنان حسني الشربيني وكل الكلية لشئون التعليم والطلاب
بدأت الندوة بكلمة ترحيب من أ/ صفاء توفيق رئيس جمعية أهل التوفيق وعضو المجلس القومي للمرأة فرع الاسكندرية
بدأت د/ هيلين أحمد فوزي – استشاري الصحة النفسية – ورئيس وحدة الأطفال والمراهقين بمستشفى المعمورة بالكلام عن فرط الحركة و نقص الانتباه بالنسبة للأطفال وأسبابه وكيفية متابعته وعلاجه
حيث أن أسباب حدوث المرض ي أسباب وراية أو أسباب بيولوجية مثل نقص بعض المثيرات العصبية وليست سوء تربية
ويوجد نوعين من التشخيص (قبل سن دخول المدرسة – وفي سن المدرسة)
أولا: قبل سن دخول المدرسة الحركة الزائدة والاندفاعية حيث يريد التحرك في كل اتجاهات وفي كل الأوقات ويتسلق الأشياء والقفز من الطوابق وكثير التململ في الجلوس ويكسر باستمرار الأشياء وسهل الاستثارة والصراخ وكثير الحركة وعندما يخطئ يعتذر ويقول أنه لايقصد
بينما نقص الانتباه و انتباه لفترة قصيرة أقل من 3 دقائق يهتم باللعبة الجديدة لبضع دقائق فقط ثم يتجاهلها أو يدمرها ولا يكمل أي نشاط
ثانيا: في سن دخول المدرسة الحركة الزائدة والاندفاعية كثير التململ في الجلوس ولا يستقر في مكانه ويمكن أن يترك الفصل ويدخل فصل آخر حيث يريد التحرك في كل اتجاهات وفي كل الأوقات ويتسلق الأشياء يجاوب بدون ان يسمح له بالكلام ويتسرع بالإجابات قبل اكتمال السؤال ويقاطع الآخرين وعندما يخطئ لا يعتذر ويفرح بالأخطاء
كيف تتأثر حياة الطفل؟ علاقته تصبح سيئة بالأم والأبو والمدرسين والأصدقاء والزملاء.
وهنا يظهر عليه اضطراب في السلوك وانعزال والاكتئاب وضعف الثقة بالنفس والقلق النفسي وصعوبات التعلم والذي يمكن أن يجرفه لأصدقاء السوء والإدمان
هل تختفي الأعراض عندما يكبر في السن؟ 50% تتحسن الأعراض عند سن البلوغ وكلما كان التدخل النفسي كان سريعا مما يؤدي لتحسن ويحجم الأعراض
وهنا نحتاج العلاج السلوكي (الطفل – المدرسة – الآباء) وفي الفترة التي كون فيها صغير يكون العلاج بالكلام معه بهدف تقليل التصرفات السيئة وزيادة التصرفات الجيدة وأول القواعد الثواب ثم الثواب ثم الثواب ثم العقاب، ومدح النصرفات الجيدة والتركيز عل كل ما هو جيد به
بينما نقص الانتباه و انتباه لفترة قصيرة أقل من 3 دقائق يهتم باللعبة الجديدة لبضع دقائق فقط ثم يتجاهلها أو يدمرها ولا يكمل أي نشاط وتحدثت أ.د/ هبة أبو الوفا – أستاذ الطب النفسي – كلية الطب جامعة الاسكندرية عن الطب النفسي:علم متعدد المستويات
وبدأت بمفاهيم العلوم: (النفسية والسيكولوجية والفلسفية)
وشمل الحدي عن تطور الطب النفسي عبر العصور واللي بدأ من عصر أمنحتب حيث أن الفراعنة كانوا معتقدين في الطب النفسي ووجدوا 3 برديات سجل الفراعنة فيها وصف الاكتئاب والفصام وأن هناك 50 مرض نفسي تم تسجيلهم من الفراعنة وتم عمل تعوذتين لعلاج مرضين لديهم.
أما الإغريق كانوا يعاملون المريض النفسي معاملة سيئة ويتم عزله ويتم تعذيبه لخروج الروح الشريرة منه.
العرب أول من أنشأ مستشفى نفسي وكان اسمها (بيمارستان). ونجد أن أعراض المرض النفسي مثل الاكتئاب غير ثابت حيث أن البعض مثلا ينام كثيرا ومريض آخر لا ينام ودائما قلق البعض مثلا يأكل كثيرا ومريض آخر لا يأكل
والمرض النفسي هو المرض الوحيد الي يمكن أن يتم علاجه بالكلام فقط ويسمى العلاج المعرفي السلوكي. واشهر برامج علاج الإدمان بالكلام معه
وما هي التحديات التي مازالت تواجه الطب النفسي حتى الآن. وأن المفهوم التكاملي للصحة النفسية هو الحل
وكانت كلمة د/ ايريني بولس – مدرب مهارات معتمد من منظمة اليونيسف الأمريكية عن قانون الناجحين
(افهم نفسك – الحدود – الاتفاق)
تقديم الفعالية الدكتورة/ غادة غازي
وذلك بحضور طلبة الكلية وأساتذة ورؤساء أقسام الكلية
وفي الختام تم تكريم المحاضرين