الشرقية//مرفت عبدالقادر احمد
نظم قسم التربية المتحفية لذوى الإحتياجات الخاصة بمتحف تل بسطا اليوم يوم ترفيهى لطلبة مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بمركز بلبيس ،وذلك بالتعاون مع لجنة ذوي الهمم بالديوان العام وإدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بهدف التمكين المجتمعى لهم.
في ذكرى مرور 102 عام على الكشف الأثرى لمقبرة الملك توت عنخ امون في الرابع من شهر نوفمبر عام 1922،وتفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان .
وفى سياق متصل أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بالفعاليات الثقافية والترفيهية والمهنية التي يقدمها متحف تل بسطا بالزقازيق لقادرون بإختلاف بغرض إدماجهم في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع من حولهم وإدخال السرور إلى قلوبهم، ليكونوا شباباً فاعلين في الدولة ، مشيراً إلى أن الدولة تولي إهتماماً خاصاً بهم إيماناً بدورهم الفعال في كافة مناحي الحياة.
ومن جانبه أوضح الأستاذ إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق أن المتحف نظم اليوم فعالية لقادرون بإختلاف بمناسبة الذكرى 102 على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ، حيث تم عرض فديو للطلبة عن حياة الملك توت عنخ امون بالإضافة لإصطحابهم بجولة في المنطقة الأثرية بالمتحف وجولة متحفية بقاعة العرض المتحفى ، فضلاً عن تنظيم ورشة رسم وطباعة قناع توت عنخ أمون على النسيج وعمل مجسم لقناع للملك توت عنخ آمون بالكرتون
وذلك بحضور الأستاذة مها يحيى رئيس قسم التربية المتحفية لذوى الإحتياجات الخاصة بمتحف تل بسطا والأستاذة أمل بغدادى مديرة إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بالشرقية والأستاذة إيمان عبد الهادى وكيلة المدرسة والتي قامت بالترجمة للطلبة بلغة الإشارة .
